الكل بانتظار الانتخابات في ١٥ أيار ولكن...هل من فكَّر بالمواطن الذي فقد الأمل بالتغيير؟ وكيف يمكن لخطاب من هنا وهناك أن يُعيد إليه الثقة بأمل جديد؟ من يُطمئن الرازحين تحت عبء انتظار التغيير سنوات طويلة قبل أيار ٢٠٢٢ ولم يجدوا ما يُشفي غليلَهم؟ هل من كلمة تُشعِل فيهم المبادرة للإقتراع آملين تحقيق طموحهم ببلدٍ يحترم حقوق الإنسان ويحافظ على بقائه غيرَ حالمٍ بهِجرة فورية؟ للأسف مع أنّ الإنتخابات فرصة حقيقية للتغيير بات فاقدوا الأمل بحاجة لتغيير قبل التغيير المتوقَّع في أيار ٢٠٢٢.
None