المصادر قالت ل "اينوما" ان هذا التراجع كان متوقعا منذ البداية فترشيح النائب باسيل لأزعور كان من باب المناورة وحسب ومن لم يكن قادرا على اكتشاف هذا ينقصه الكثير من الخبرة السياسية التي يجب ان يمتلكها من يتعاطى الشأن العام لاسيما في بلد مثل لبنان.
الجدير بالذكر ان اينوما كانت نقلت منذ اكثر من اسبوع ما قالته هذه المصادر عن ترشيح باسيل لأزعور.
المصادر نفسها دعت اطراف المعارضة مجتمعين الى التحلي بجرأة التوقف عن التحاور مع رئيس التيار الوطني الحر واعلان هذا علنا للرأي العام اللبناني والمسيحي خاصة لاسيما ان نتيجة الحوار معروفة سلفا اذ ان باسيل لن يقبل بمرشح اخر غيره الا اذا كان متأكدا انه سيكون لعبة بيده وهذا اذا ما حصل سيشكل كارثة لن ينجو منها لبنان هذه المرة.
المصادر قالت لإينوما ان حوار احزاب مثل القوات والكتائب ومستقلين مع باسيل يعطيه نوع من المصداقية ويجعله متساويا مع هؤلاء في حين يعرف القاسي والداني مسؤولية باسيل عما وصل اليه وضع اللبنانيين وخاصة المسيحيين الذين يصر على الدفاع عنهم حتى اخر مسيحي.
المصادر ختمت بدعوة أطراف المعارضة الى المبادرة آلى الإتفاق عل اسم كاسم النائب نعمة افرام الذي لا يشكل استفزازا للطرف الاخر ويلقى ترشيحه اصداء ايجابية في اوساط اللبنانيين من مختلف المناطق والطوائف ووضع النائب باسيل امام هذا الخيار الوحيد فاما ان يقبل وهذا مستبعد لاسباب ذكرناها سابقا او لا يقبل ويتحمل هو مسؤولية العرقلة وتبعاتها امام الجميع وفي مقدمتهم نواب تكتله وانصار حزبه وسائر اللبنانيين.