15-12-2025
عالميات
نقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن مصدر مطلع أن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد عاود دراسة طب العيون في موسكو.
وقال أحد أصدقاء عائلة الأسد، الذي لا يزال على تواصل معهم: "إنه يدرس اللغة الروسية ويُراجع معلوماته في طب العيون. إنها هوايته، ومن الواضح أنه ليس بحاجة إلى المال. حتى قبل اندلاع الحرب في سوريا، كان يمارس طب العيون بانتظام في دمشق".
يذكر أنه بعد مرور عام على سقوط نظامه في سوريا، تعيش عائلة الأسد حياةً مترفةً في موسكو والإمارات.
ويرجح أن العائلة، التي نقلت جزءاً كبيراً من ثروتها في موسكو حيث لا تستطيع الجهات التنظيمية الغربية المساس بها، تقيم في حي روبليوفكا الراقي، وهو مجمع سكني يقطنه نخبة موسكو، وفقًا لمصدرين مطلعين.
وقال صديق العائلة: "إنها حياة هادئة للغاية. فهو لا يكاد يتواصل مع العالم الخارجي. ولا يتواصل إلا مع شخصين كانا في قصره، مثل منصور عزام، وزير شؤون الرئاسة السوري السابق، وياسر إبراهيم، أبرز المقربين الاقتصاديين للأسد".
وقال مصدر مقرب من الكرملين إن الأسد أصبح "غير ذي أهمية" إلى حد كبير بالنسبة لبوتين والنخبة السياسية الروسية. وأضاف المصدر: "لا يتسامح بوتين مع القادة الذين يفقدون قبضتهم على السلطة، ولم يعد يُنظر إلى الأسد كشخصية مؤثرة أو حتى كضيف مرغوب فيه على مائدة العشاء".
وبحسب مصدر مطلع على تفاصيل صحة أسماء الأسد، فقد تعافت السيدة الأولى السابقة بعد خضوعها لعلاج تجريبي اللوكيميا تحت إشراف أجهزة الأمن الروسية.
وبعد استقرار حالة زوجته الصحية، يحرص الديكتاتور السوري السابق على سرد روايته للأحداث. وقد رتب مقابلات مع قناة آر تي الروسية ومذيع بودكاست أمريكي يميني شهير، لكنه ينتظر موافقة السلطات الروسية للظهور الإعلامي.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار