في وقت تتضح فيه معالم معركة الانتخابات الرئاسية لتنحصر بين اسمي سليمان فرنجية وجهاد ازعور يبدو ان حظوظ المرشحين باقية على حالها ولا خرق لأي منهما لمصلحة الآخر في المدى المنظور.
ووسط ما يحكى عن فشل الاتصالات بين مسؤول وحدة الارتباط في حزب الله وفيق صفا ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وتمسك باسيل برفض التصويت لفرنجية رفضا نهائيا لا رجوع عنه، ذكرت معلومات اينوما ان حزب الله بدوره ابلغ باسيل ومن يعنيهم الأمر رفضه القبول بالمرشح جهاد أزعور رفضا نهائيا وهو يعبر عن هذا الرفض بطريقة غير مباشرة من خلال الاصرار على ترشيح فرنجية.
في هذه الاثناء تتكثف الإتصالات بين التيار الوطني الحر واطراف المعارضة بمن فيهم القوات اللبنانية ويحاول التيار جاهدا انتزاع موافقة القوات والمعارضة على اسم جهاد ازعور كما تروج مصادره في حين تؤكد مصادر متابعة ان القوات والكتائب ومجموعة من ونواب آخرين وافقوا مبدئيا على ازعور لتعود الكرة الى ملعب رئيس التيار الذي طلب وقتا ليحصل على رضى حزب الله على الاسم.
مصادر القوات اللبنانية شددت لإينوما على ان الاتصالات لا تجري بين القوات والتيار انما بين المعارضة باطيافها المتعددة والتيار وهذا يؤكد ان سيناريو اتفاق معراب لن يتكرر مجددا.
مصادر مستقلة متابعة للاتصالات ابلغت اينوما ان لعبة جبران باسيل انكشفت الان وبعد ان كانت القوات محرجة لرفضها التنسيق معه للاتفاق على اسم مرشح اصبح اليوم هو محرجا لأنه لا يستطيع السير بإسم لا يقبله حزب الله المتمسك بمرشحه سليمان فرنجية.