27-10-2022
خاص اينوما
بانتظار دعوة الرئيس نبيه برّي للحوار، سيعيش اللّبنانيّون إنتظاراً آخرَ لانتهاء ولاية الرئيس ميشال عون في ٣١ تشرين الاول الجاري. كانوا يتوقّعون انتخابَ رئيس جديد ولكن ككلّ مرّة وعند كل استحقاق يعيش البلد المخاض الكبير، حتى يأتيَ الخلاصُ بيَدٍ ما، تنتَشلُه من قعر التخبّط! يرى بعضُ المتابعين للتطوّرات اللبنانية على مدى التاريخ الحديث، أنّ بعض المحطات المفصلية في تاريخ البلد، دُفع فيه من تعب المواطن وأعصابه ما لم يُدفع حتى في الحروب! لا ننسى ما عاشه البلد وقتَ التمديد للرئيس إميل لحود، وقبلَ ووقتَ انتخاب الرئيس ميشال سليمان،و بعد كل ذلك وعند
استحقاق تأليف كل حكومة نجد مماطلةً وتضييعاً للوقت والتلاعب بأعصاب الناس والاستهتار بهم!
واليوم ترى مصادرُ لموقع "إينوما" أن بمقدور المسؤولين توفير العذاب على اللّبنانيين وتجنيب
البلاد الفوضى، بحركة واحدة واجبة عليهم وهي انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقتٍ.
كما تتوقف أوساطٌ مراقبة عند كلام البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، عن أهميّة انتخاب رئيس جديد وتلاحظ ان بكركي تستشعر معاناة البلد في حال الشغور الرئاسي، لذا أعطت الاهمية الاولى لانتخاب رئيس قبل تأليف حكومة.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
التيار الوطني الحر والقوات: الخطة "ب" مرهونة بوقتها
مقالات مختارة
غياب الحسيني "أنقذ" ساحة النجمة من "جلسة ذل"
أبرز الأخبار