10-03-2023
محليات
وتوجه المفتي قبلان لجمعية المصارف بالقول: "إن أي تفكير بخصوص لعبة إفلاس جماعي خطوة جهنمية، وهنا أقول للحكومة والقضاء والأمن والقوى السياسية: الناس على شفير كارثة لا تبقي ولا تذر، وأي خطأ بخصوص أموال المودعين سيحرق البلد، والحكومة والقضاء والمصرف المركزي مطالبون بإنقاذ لبنان من الحريق المصرفي".
وأكّد "ضرورة المحافظة على الأمن بالقول:"الأمن ثم الأمن ثم الأمن، لأن البلاد في القعر، فقراً وجوعاً وفلتاناً وفوضى، وآخر خنادق لبنان الأمن اليوم، لذلك أناشد كل القوى السياسية من كل الطوائف، رفع الغطاء عن المرتكبين خاصة عصابات السطو والمخدرات والمال والدولار ومافيا التشليح والسرقات والفوضى".
ولفت إلى "أن هناك تدخّلا دوليا إقليميا صارخا بخياراتنا اللبنانية، وبخاصة في موضوع التسوية الرئاسية والسمّاعون كثر، والنفاق السياسي في ذروته، وهناك قرار أميركي صريح باستنزاف البلد سياسياً ونقدياً ومعيشياً بالتوازي، والعين على تحويل لبنان إلى ملعب مصالح قذرة، وحذارِ من بيع لبنان وتضييعه، والصمت السياسي معيب جداً، وهناك طريق واحد لا غير هو إنقاذ رئاسي عبر مجلس النواب وغير ذلك هو انتحار وطني وسيادي وسياسي".
واعتبر المفتي قبلان أن "لبنان مأزوم بشدة، والاقتصاد من كارثة إلى كارثة أكبر، والدولار محرقة وطنية، وسوق العمل منهار، والسياسات الحكومية بخبر كان، والفقر في كل متر من لبنان"... طالباً "حماية اليد اللبنانية العاملة، ووضع حد للعبة مفوضية اللاجئين وجمعيات السفارات، ولبنان في خطر سكاني ومعيشي ووجودي، وسط لعبة أميركية أوروبية أممية، وبمشاركة إقليمية قوية، وإنقاذ لبنان يمرّ بوضع حدّ للنزوح الأممي ولعبة السفارات فيه، ودون ذلك لبنان إلى كارثة وجودية"... مشيراً إلى أن "لدينا 350 ألف تلميذ وسط كارثة وطنية تطال التعليم الرسمي، والمطلوب من أساتذة الرسمي إنقاذ أجيالنا وطلابنا فوراً، وبلا تأخير، والمطلوب من الحكومة الخوف من الله سبحانه وتعالى".
وأكّد المفتي قبلان أن "البوصلة فلسطين، لأن كل أزمات المنطقة بدأت مع وعد بلفور، وما زالت تتفاقم بطريقة هائلة ضمن مشروع أميركي يعمل على صهينة المنطقة، والخيار السيادي والوطني "مقاومة"، ودون المقاومة واشنطن تريد ابتلاع بلاد العرب من خلال التطبيع".
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
التيار الوطني الحر والقوات: الخطة "ب" مرهونة بوقتها
مقالات مختارة
غياب الحسيني "أنقذ" ساحة النجمة من "جلسة ذل"