14-01-2023
من دون تعليق
|
الانباء
وفي حين شدد عبد اللهيان لبنانياً على أهمية انتخاب رئيسٍ للجمهورية، وتلاقي التيارات السياسية، مع تأكيده على عدم التدخّل في الشؤون الداخلية للبنان، كما عاد وجدّد طرح بلاده مساعدة لبنان على الصعيد الاقتصادي – التجاري، مدّه بالفيول وإعادة بناء منشآت الطاقة، فهو أعرب دولياً عن الأمل بتطبيع بلاده العلاقات مع السعودية، ووجّه رسائله تجاه إسرائيل أثناء لقائه نصرالله وبحثه في تهديدات تل أبيب الأخير، وحركات "المقاومة" في المنطقة.
وفي اطار التعليق على زيارة عبد اللهيان، قال الناشط السياسي أمين البشير إن وزير الخارجية الإيراني كان واضحاً "في محاولته الضغط للتوافق على رئيس للجمهورية مع حزب الله بالقوة وبشروط إيران، وهذا ينفي مبدأ التوافق أساساً"، معتبرا انه في ضوء ذلك "من المرتقب أن يشهد الملف تشدّداً من قبل الحزب في المرحلة المقبلة وتصعيداً".
البشير قرأ أيضا في مواقف عبد اللهيان رداً على البيان السعودي المصري، مفاده أن "إيران تُمسك بالورقة اللبنانية، وهي المخوّلة الأولى للمفاوضة عليها، وسيتم توظيف الزيارة أيضاً ضد إسرائيل، ونقل الرسالة التي كان قد أعلنها الإيرانيون قبل سنوات، والتي تقول إن لبنان منصّة إيرانية ضد تل أبيب".