09-04-2022
محليات
أعلنت مرشّحة حزب "الكتلة الوطنيّة اللبنانيّة" على لائحة "شمالنا" في قضاء زغرتا جيستال ريمون سمعان عن برنامجها الانتخابي وأطلقت ماكينتها الانتخابيّة، وحذّرت خلال احتفال في بلدة رشعين من أنّ تجديد انتخاب من أوصل لبنان إلى ما هو عليه اليوم يعني إكمال "الرحلة إلى جهنّم"، داعية أبناء زغرتا واللبنانيّين إلى "انتخاب التغيير" ومن يملك "رؤية وخطة (…) والإرادة للتنفيذ والعمل لخدمة أهله وناسه".
وخلال الحفل، الذي حضره عدد كبير من أعضاء الماكينة الانتخابيّة في القضاء، شرح مدير الحملة الانتخابيّة في "الكتلة الوطنيّة" أنطوان مخيبر نشاطات الماكينة وطريقة عملها.
وفي ما يأتي كلمة سمعان:
لقد بدأت المعركة، وهي ديمقراطيّة لنا إنّما الذين نواجههم ليسوا ديمقراطيّين بتاتًا بل هم طائفيّون وزبائنيّون وفاسدون وإقطاعيون ومرتهنون للخارج، فهم من كانوا في السلطة وما زالوا وهم جميعًا من أوصلونا إلى ما نحن عليه اليوم. وأضافت: اليوم نؤكّد أنّنا حاضرون للمعركة ولنكون معكم وأن نعمل لكم.
وأشارت إلى أنّ برنامجها الانتخابي ينطلق من الظروف التي أوصّلتنا إليها هذه المنظومة، وبسبب الظروف الاجتماعيّة المأسوية التي لم توفّر إلا منظومة تهريب الأموال للخارج، فمن دون شك أنّ الأولويّة هي لتحصين الفقراء. ولفتت إلى أنّها تسعى إلى العمل على مكافحة الفقر المدقع من خلال تنفيذ برنامج "أفعال" الذي وضعته "الكتلة الوطنيّة"، والعمل على تأمين تغطية صحّية شاملة تطال المواطنين كافة، وتطوير المراكز الصحّية كالمستوصفات ومراكز الرعاية الصحية الأوّلية المتوفّرة، وإعادة تأهيل شبكة المستشفيات في المنطقة ولاسيّما تلك المقفلة.
وفي الموضوع الاجتماعي أيضًا شدّدت على وجوب ترسيخ التوأمة بين المدارس الخاصة والرسميّة والعمل على تحديث المنهاج التربوي؛ وتطوير التعليم المهني لخلق فرص تلبّي حاجات سوق العمل. وكذلك على استكمال تأهيل المجمّع الجامعي للجامعة اللبنانيّة في الشمال والاستفادة من طاقاته القصوى تلبية لحاجات طلاّب المنطقة.
وعلى الصعيد الإنمائي، قالت سمعان إنّ برنامجها يهدف إلى تحقيق 8 مسائل هي تفعيل خطّة مستدامة لمعالجة النفايات في الأقضية ترتكز على الفرز والتدوير بدلا من المحارق والمطامر؛ والاستفادة من الأنهر والمياه الجوفية المتجددة وتحديث شبكة لتوزيع المياه وترشيد استهلاكها وخصوصًا في الزراعة؛ ودعم القطاع الزراعي والصناعات التحويلية وتطويرهما، لاسيّما الزيتون، بما يؤمّن لهذا القطاع مزايا تنافسيّة تؤهّله للتصدير. وأضافت: يجب أيضًا تطوير قدرات المزارعين عبر تمكينهم وتلبية احتياجاتهم. (من آليات، وبذور، استعمال تقنيّات الريّ الحديثة، وفتح أسواق خارجية لمنتوجاتهم...)؛ وتوسيع صلاحيات البلديات، ومكننة الخدمات الإداريّة، مع ضمان حق المواطنين بالوصول الى المعلومات؛ وتطبيق برنامج النقل العام السريع، داخل القرى وبين المدن والقرى؛ وإعداد خطة لتوليد الكهرباء مع التحوّل إلى الغاز والطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسيّة ومياه الأنهر؛ وإعداد مشروع لإصلاح الطرقات وتأهيلها وإنارتها بالطاقة الشمسيّة.
أما اقتصاديًا، فقالت سمعان إن أولويّتنا تكمن في الحفاظ على الطاقات الشابة في الوطن وسنسعى إلى تحقيق 3 محاور، وهي إنشاء مناطق اقتصادية متخصصة، عمودها الأساسي بناء التعاون بين القاطنين في لبنان وأصحاب الشركات اللّبنانية في الانتشار بغية خلق فرص عمل تسمح للبنانيّين واللبنانيّات بالبقاء في الوطن والعمل للخارج؛ وخلق فرص عمل عبر خطّة استثمارية في قطاعات: الصناعة الغذائية، وصناعة الأدوية، والخدمات الرقمية، والسياحة والتي يمتلك فيها لبنان مهارات ومزايا تنافسية؛ وتنمية الاقتصاد المناطقي من خلال صندوق بلدي محلي مستقل، وتشجيع التعاون بين البلديّات وتطبيق اللامركزية الإدارية على مستوى القضاء.
وشدّدت سمعان على أنّ برنامجها هذا كان سيتحقّق منذ 30 عامًا لكنّ وجود زعماء غير مسؤولين في السلطة حالوا دون ذلك، ولكن هذا هو الحال مع تجّار السياسة مع الأسف.
وتوجّهت إلى أبناء قضاء زغرتا وكل اللبنانيّين بالقول إنّ أمامهم خيارين لا ثالث لهما: إما أن يتنتخبوا مجدّدًا من أوصلنا إلى ما نحن عليه وعندها نكمل رحلتنا إلى جهنّم، أو أن ينتخبوا التغيير ومن لديه رؤية وخطة والأهم الإرادة للتنفيذ والعمل لخدمة أهله وناسه.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار