09-11-2020
آفــاق
الدكتورة ميرنا داوود
أستاذة جامعية وكاتبة
١- الفكر الإخواني عابرٌ للقارات، فهو لا يؤمن بالحدود الوطنية عملاً برسالة (حسن البنا)مؤسس الحركة إذْْ يقول: ((أما وجه الخلاف بيننا وبينهم فهو أننا نعتبر الحدود الوطنية بالعقيدة )).
٢- تحت راية التَّمْكين للدين يحلم الإخوان المسلمون بإقامة الخلافة الإسلامية على الأرض كلِّها ويسودون الكوْن.
٣- الرئيس التركي وجد في هذا الاتجاه مرتكزاً لتحقيق طموحه باستعادة مَجْد الخلاقة العثمانية الضائع.
٤- بعدما خسر الإخوانُ مصر وسوريا والسودان يستهدفون ليبيا.فهي بالنسبة لهم موقع استراتيجي للانتشار في شمال إفريقيا وبوابه على إفريقيا كلِّها.
٥- بعدما فتح (أردوغان) الأبواب للتكفيريين والمرتزقة لاجتياح سوريا،أصبح يريد أن يقيم لهم منطقة آمنة في شمال سوريا. ولأنَّه لا يفكِّر في إدخالهم إلى تركيا، فإنَّه يقوم بترحيلهم إلى ليبيا كمرتزقة.
٦- إنَّه يستعملهم ورقة ضغط على أوروبا خاصة وأن بعض بلدانهم الأصلية رفضت أن تستعيدَهم.
٧- المسافة بين أنقرة والقدس ٩٣٠ كلم، بينما بين تركيا وليبيا هي حوالي ٢،٦٨٣٠ كلم، فكان أولى بـ"خليفة المسلمين" المرتقب أن يبدأ بتحرير القدس.
٨- لكن (أردوغان) يفضِّل التبادل التجاري والعسكري القوي مع إسرائيل.فقد استمر التعاون يزداد بيْن البلديْن منذ اعتراف تركيا بإسرائيل عام 1949.
٩- في عام ٢٠٠٩ أحدث أردوغان فرقعة إعلامية عندما انسحب من منتدى دافوس احتجاجاً ضد الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس، حيث نسج منها الإخوان هالة أسطورية ليجعلوا من أردوغان بطل العصر الذي سيحرِّر الأراضي المحتلة وصدَّقهم المُغفَّلون الانفعاليون في دعايتهم...العقل زينة!!(د.ميرنا داود).
أبرز الأخبار