مباشر

عاجل

راديو اينوما

بين معوض خليفة والورقة البيضاء الخميس يتكرر بلا رئيس

24-11-2022

رئيسية

|

اينوما

الأنظار شاخصة إلى الوضع الإقتصاديّ بامتياز، فاللّبنانيون ما عادوا ينتظرون جلسات الخميس لانتخاب رئيس للجمهورية، بما أنّ القرار وباعتراف بعض المسؤولين ليس داخلياً!!.

 إذاً وبعد شبه إستقرار للدولار الأسود في دائرة ال ٤٠ ألفاً، واعلان الدولار الجمركي ١٥ الفا ابتداء من اول الشهر المقبل، يحلُم المودعون بإعادةِ أموالهم التي وبحسب بعض خبراء الإقتصاد تحتاج لضخّ الدولار في السوق،

وبَين من ينتظر حدثَ عودة أمواله ومن قطعَ الأملَ بذلك، يبقى حالُ المواطن في مراوحةٍ بين ما هو مرتقَب إقتصادياً ومعيشياً وبين ما سيحصُل سياسياً إذ إنّ القاصي والداني، يَعلمان أنّ السياسةَ في لبنانَ تنعكسُ على وضعه الإقتصاديّ والمعيشيّ والحياتيّ.

وبما أنّ كلَّ فريق على حاله فيما يتعلّق باستحقاق الرئاسة،يبدو أفقُ الحلّ مسدوداً حالياً، حتى ولو حصل لقاءٌ من هنا وزيارةٌ من هناك لأسماء مرشّحة للرئاسة أو تدور في فلَك الترشّح، فهذا لا يعني أنّ المياه تتحرّك والامور إيجابية باتجاه الإتفاق على إسم رئيس،

فلا معلوماتِ حتى الساعة تَشي بأنّ فريق ٨ آذار قد قرّر وضع إسم مرشّحه اليوم في الجلسة وَلا حتى المعارضة توحّدت حول إسمٍ مُعيَّن، خصوصاً وأنّها متعدّدة الإختيارات وهو ما يشتّت الإتفاق على إسمٍ واحد، مع أنّه حقّ ديمقراطيّ لكلّ نائبٍ باختيار من يريد ولكن هذا موضوعٌ آخر.

لذا، لا يبدو أنّ خلاص اللّبنانيين الرئاسيّ قريباً وما عليهم سوى الانتظار كما ينتظر نوابُهم الذين انتخبوهم "كلمة الخارج!!".

على صعيدٍ آخرَ ورُغم عدم نقل المونديال عبر الشاشة الرسمية، والذي يبدو أنّه هذه السنة سيحمل عنوان "مونديال المفاجآت"، إذ خَسِرت ألمانيا أمام اليابان أمس ٢-١،  كان اللّبنانيّ أشطرَ من دولته التي لم تستطِع تأمينَ النقل،  فَوجدَ الحلَّ في المقاهي ليهتفَ لفريقه المفضّل ويقول للدولة اللّبنانية "بعد في الرياضة ما حرمتينا منها"، وهكذا تحوّل اللّبنانيّ سائحاً في بلده يقصد المطاعم والمقاهي ليتابع رياضة عالمية، علّها تُنسيه همومَه التي ما زالت تتراكم، بدلَ إيجاد حلولٍ سريعة من طقمٍ سياسيّ بِلا أدنى إحساس بمعاناة الناس

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.