15-01-2023
محليات
اكد رئيس حزب القوات سمير جعجع “لن نعطل الاستحقاق الرئاسي ولن يكون لدينا خطة “ب”، وسنبقى نصوت للنائب ميشال معوض إلى ما لا نهاية، إلا اذا وجدنا مرشح حصل تفاهم حوله”.
ولفت الى ان “معوض يمثل الخط 23 لدينا، ورئيس مجلس النواب نبيه بري فاز برئاسة المجلس بـ 65 صوتاً، ومع ذلك اعترفنا به كرئيساً لكل اللبنانيين”.
واضاف جعجع في حديث لبرنامج “وهلق شو” عبر “الجديد”، بانه “لن يكون هناك مرشحاً للرئاسة بيننا وبين رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل “ولو عندو حس سياسي لازم يرشح معوض”.
وتابع: “كل الاسماء التي يطرحها باسيل للحرق و”بعدو مفكر انو ممكن يجي رئيس جمهورية” ولن يقبل إلا بمرشح من بيت البستاني”. واكد بانه “لا نستطيع انتخاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية ولا أي مرشح من محور الممانعة انطلاقا من قناعاتنا، ونحن نرفض سيطرة حزب الله على الشرعية اللبنانية وطريقة عمله ومحاولته إيصال رئيس مقرّب منه، وإذا استمر بذلك فسنعيد النظر بالعمل السياسي وسنطرح ما نريد، من غير المقبول أن يبقى مصير الشعب اللبناني معلقاً بمصالح إيران، ولن نترك الوضع على ما هو عليه اليوم”.
واشار جعجع الى ان “الخلاف الحاصل اليوم بين “التيار الوطني الحر” و”حزب الله” هو على توزيع المصالح وليس أي شيء آخر، وأنا استبعد أن ينهي أحد الطرفين “اتفاق مار مخايل” لأن “ما بيطلعوا من بعض”. ولفت الى انه “من دون دولة فعلية لن نصل إلى بر الأمان، وبيئة حزب الله تعاني مثل باقي الشعب اللبناني، والدولة الفعلية بحاجة لرجال دولة فعليين، وأعيد وأكرر أننا لا نريد أن نستمر بالذي نعيشه اليوم، وكل الخيارات متاحة و”الله يهنيهم” بالمقاومة”، ولن نقبل أن نبقى محكومين من دون شيء قانوني من خلال حزب الله، وسلاح المواقف لا يزال الأقوى في العالم”.
ولفت رئيس القوات الى ان “الديمغرافيا في لبنان متحركة وما يقلقني هو تضاؤل جميع اللبنانيين وليس المسيحيين فقط، وحزب الله وحلفائه يعطلون انتخابات رئاسة الجمهورية بحجة “التوافق” ولكن فعلياً يعطلون العملية الديمقراطية لإيصال مرشحهم فقط”.
ورأى جعجع ان “جبران باسيل يريد أن يصل إلى الرئاسة أو إيصال شخص يتحكم به و”ينصب” خيمة بجانبه في قصر بعبدا”.
واشار الى اننا “في مكان ما نفتقد لرئيس تيار المستقبل سعد الحريري كقيادة للطائفة السنية يمكن التباحث معها والتوصل معها إلى اتفاق ما، ولكن فعلياً كل نواب الطائفة السنية في المجلس النيابي باستثناء نواب “٨ آذار”، هم حلفائنا الطبيعيين. ومجلس النواب اللبناني هو من ينتخب رئيس الجمهورية وليس أي دولة آخرى، العوامل المحلية تحدد مسار الأمور، ونحن لسنا محور الكون”.
واوضح جعجع بان “مقاربة السعودية مختلفة تماماً عما كانت عليه في السابق بملف لبنان، وليس لديها مرشحاً للرئاسة ولم تتدخل ولن تتدخل، وهناك فيتو سعودي على أسماء معينة”. واكد باننا “مع انعقاد مجلس الوزراء حسب جدول الأعمال”. ولفت الى انه “في ما يحصل في موضوع حكومة تصريف الأعمال هو ليس “حربا على المسحيين” بل حرب مصالح بين جبران باسيل ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي. وهناك دستور واضح يحدد عمل حكومة تصريف الأعمال التي تجتمع في ظروف قاهرة جداً وليس لأي سبب ما”.
وبالنسبة الى ملف مرفأ بيروت رأى جعجع ان “العطب الأساسي ليس بجهاز أمن الدولة بل بقسم من القضاء اللبناني وتحديداً القاضي زاهر حمادة ومن يعرف ارتباطه للقاضي يفهم فعلياً كل ما حصل في اليومين الماضيين الأمر يتعلق تحديداً بالتحقيقات في انفجار مرفأ بيروت والمتهمين فيه”.
واضاف: “ما حصل مع ويليام نون غير مقبول ونحن تابعنا الملف منذ الساعات الأولى وقلت للمسؤولين في الدولة أن ما حصل غير مقبول فبأي منطق يتم إيقاف الضحية بدلاً من إيقاف المجرم؟”.
ورأى جعجع ان “المواقع اللبنانية تباعاً تفرغ وعلينا أن نرى بكل العيون والموقع الأول في الدولة شاغر وهذا ما علينا معالجته فاللبناني لا يستطيع أن يستمر على هذا المنوال”.
وختم قائلا: ” أقول للبنانيين على الرغم من كل ما يحصل فالمصير لا يزال بيدكم وكل السلطة في لبنان تنبثق عن المجلس النيابي وعلينا ان نتحمل مسؤولية الانتخابات التي شاركنا بها ولبنان ليس مفلساً ولكن هو بحاجة إلى إدارة جديدة “
أخبار ذات صلة
محليات
حزب الله: وقد اعذر من انذر
أبرز الأخبار