لا جديد رئاسيا واللبنانيون في مواجهة مصيرهم

21-11-2022

رئيسية

اينوما

يُقبل الأسبوع على مراوحةٍ على الصعيد الرئاسيّ لا يُنتظر منها أيّ جديد في جلسة الخميس.أما على الصعيدَين الإقتصاديّ والمعيشيّ فيترقّب المواطن مفاعيل صدور موازنة ٢٠٢٢ وما يمكن أن تحمله من زيادة على أسعار السلع،وقرب تطبيق سعر ١٥ ألفاً للدولار الجمركيّ، ناهيك عن سعر صرف الدولار الذي يبدو انّه سيعوّدنا في هذه الأيام على استقراره في دائرة الأربعين ألفَ ليرة، وما يساعد اللّاعبين بسعر الدولار هو الصمت المريب من قبل فئاتٍ فقيرة على الأقلّ في الظاهر، ممّ يجعل مافيات الأسعار تأخذ مجدها كاملاً "بالفجور" ولا مِن رقيب!

على أيّ حال، فإنّ هذا البلد الذي يصارع الكوليرا بعد محاربةٍ لمدّة ثلاث سنوات لكورونا،ومعاناة دائمة من سجالاتٍ لا تُقدّم ولا تؤخّر في إيجاد الحلول لأزمته المعيشيّة، عليه أن يبقى في دوّامة الفراغ طالما لا يملك "رجالاته" قرارهم الخاص،

وقد تحدّث رئيس حزب القوات اللّبنانية الدكتور سمير جعجع، عمّن يدرس خطواتِه في انتخابات الرئاسة لمنطلقاتٍ لا علاقةَ لها بلبنان،كما تحدّث عن حالة انتظار لدى البعض لا نعرف ماهيّتَها، ما يعني أنّ الصورة حتى الآن لا تزال ضبابيةً بانتظار أمطارٍ تحمل خَيراتٍ، تحدّثت أوساطٌ عن أنها رُحّلَت إلى السنة الجديدة!

وعلى أمل إيجاد حلٍّ عاجلٍ، ما على المواطن اللّبنانيّ إلّا الدورانُ في حلقةٍ مفرغة كما تعوّد عند كلّ استحقاق

متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.

اتصل بنا

أخبار ذات صلة