17-10-2022
محليات
|
اينوما
وأشارت الأوساط إلى أن "المرحلة القادمة ستكون مفصليّة وصعبة للغاية لفريق السياديين في لبنان، وعليهم التوحد بشكل سريع ومباشر والترفع عن المشاكل الشكليّة التافهة التي يتلهون بها لأن خط المصالح الدوليّة لا يبدو ملتقياً أبداً مع مسعاهم لإستعادة سيادة البلاد وحكم القانون فيها".
وأكّدت لإينوما أن "ما يساعد خط التلاقي الدولي على إتمام الصفقة التي يبدو أنها تمّت هو وضعيّة الرئيس عون وتياره، فكما دفع مسعاه الأعمى للوصول إلى رئاسة الجهوريّة إلى تمرّده ورفضه تسليم قصر بعبدا للرئيس المنتخب سابقاً وبالتالي التلاقي الدولي على تسليم الورقة السياسيّة اللبنانيّة إلى سوريا لإحكام سيطرتها على لبنان، فإن مسعى صهره جبران باسيل اليوم الأعمى للوصول إلى سدّة الرئاسة وتبديته الفراغ على انتخاب رئيس مؤمن وقادر على إتما ما كان هو أصلاً ينادي به يبدو أنه سيؤدي في نهاية المطاف إلى صفقة دوليّة تسلم الورقة اللبنانيّة إلى راعٍ آخر ليبطش من جديد بالقوى السياديّة والتي تعمل من أجل أن يكون للبنان دولة مستقلة قويّة قادرة".
أخبار ذات صلة