19-04-2025
إينوميَّات
|
اينوما
بعد الخطاب التصعيدي اللافت والعالي النبرة الذي اطل به الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم امس والذي جاء تحت عنوان " فشرتو عرقبتكن نزع سلاح الحزب " والذي قطع فيه قاسم الطريق على اي مفاوضات بهذا الشأن. طرحت مصادر سياسية حلا لهذه المشكلة المستعصية والتي ينقسم حولها اللبنانيون عاموديا وبشكل حاد. الامر الذي يظهر جليا في مواقع التواصل الإجتماعي وفي مقدمتها اكس وفيسبوك.
المصادر رأت عبر اينوما ان الحل الذي يجب ان يرضى به الجميع هو استفتاء اللبنانيين حول هذا الموضوع وليخضع الجميع لرأي الاكثرية على ان يطرح السؤال بشكل موضوعي وتقال الامور كما هي لا كما تفعل بعض شركات الاحصاء على طريقة ما فعلت مؤخرا الدولية للمعلومات
المصادر تابعت: فلنسأل اللبنانيين هل يريدون في لبنان حربا مع العدو الإسرائيلي كل بضع سنوات كالحروب التي يخوضها حزب الله واخرها حرب اسناد غزة ام يريدون هدوء طويل الامد كما هو مكفول في اتفاقية الهدنة بين لبنان واسرائيل؟
ولنسأل اللبنانيين: هل هم مع حرب الاسناد التي خاضها حزب الله لمساندة غزة وسقط فيها ابناؤهم شهداء على طريق القدس ام هم كانوا يفضلون دعم الشعب الفلسطيني بطريقة اخرى؟
ولنسأل اللبنانيين: هل يرون ان سلاح حزب الله حمى الحزب وحمى لبنان في الحرب الاخيرة مع العدو الإسرائيلي؟
ولنسأل اللبنانيين: هل كانوا مع اعلان حزب الله حرب مساندة غزة وتقديم ابنائهم شهداء على طريق القدس دون ان يحرروا غزة او القدس؟
ولنسأل اللبنانيين وبصراحة: هل يقبلون ان يكون قرار الحرب والسلم في بلادهم بيد دولة اخرى ايا تكن هذا الدولة؟
ولنسأل اللبنانيين: هل يعتقدون انه يحق لأي حزب منهم احتكار قرار طائفته اوقرار الدولة؟
المصادر ختمت لموقع اينوما انه حان الوقت بأن تصارح الدولة حزب الله وتفاوضه ليس فقط على تسليم سلاحه بل على استعادة ما تنازلت عنه له بالترغيب او الترهيب والذي بدونه لا تستطيع ان تكون دولة
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار