المصادر تمنت على معارضي سلاح الحزب والمطالبين بنزعه الانتباه الى هذا المنحى الذي يحاول الحزب سوق الجميع له لأنه اذا نجح فان تنازله عن سلاحه سيصبح مستحيلا اذا سيعتبره ابناء الطائفة الشيعية هزيمة لهم وستنتقل الامور الى مكان اخر لا يناسب الا حزب الله

المصادر شددت على اهمية ابراز ما جلبه حزب الله من ويلات للبنانيين وللشيعة خصوصا وما تسبب به من ضرر اساسي للبيئة الشيعية قبل غيرها والتي يهاجمها بعض الجهلة من السياسيين او الاعلاميين ظنا منهم انهم يهاجمون الحزب فاذا بهم يعملون على تقويته من دون ان يدروا

المصادر ختمت بالتذكير ان سلاح الحزب وفي بداياته اللبنانية اول ما توجه الى ابناء الطائفة الشيعية انفسهم وبقي يفعل هذا حتى اليوم. مؤكدة ان تصوير الحزب وكأنه كل الشيعة وتصوير الشيعة كلهم وكأنهم الحزب استراتيجية ذكية يعتمدها حزب الله للفوز على خصومه والحفاظ على سلاحه وعلى خصومه التنبه لمخاطر هذه الاستراتيجية عليهم اولا والعمل على ابطال مفاعيلها قبل اي امر اخر