15-04-2025
محليات
رأت مصادر مطلعة ان ما يجري من خروقات إسرائيلية متكررة ويومية واصرار إسرائيل على متابعة سياسة الاغتيال التي تمارسها ضد كوادر حزب الله ومسؤوليه حتى بعد اقرار وقف النار في ظل التزام الحزب بعدم الرد يضع الامور امام احتمالين لا ثالث لهما
الاول يقول ان حزب الله وان كان ما زال يملك القدرة على الرد لكنه لن يفعل لأنه يعرف ان اي هجوم منه سيقابل برد إسرائيلي غير متناسب على الإطلاق
والاحتمال الثاني يتلخص في ان الحزب الذي اغتالت إسرائيل كل قيادات الصف الاول والثاني والثالث فيه اصبح بحكم المهزوم عسكريا وغير قادر على الدخول بحرب او حتى معركة عابرة مع العدو
المصادر ختمت لموقع اينوما ان كلا الاحتمالين يقودان في النهاية الى ان لا مبرر لوجود سلاح الحزب الذي طالما كان يعتبر بنظر حامليه الرادع الاقوى لإسرائيل. وبالتالي فان على قيادة حزب الله مسؤولة اليوم قبل الغد عن حل الجناح العسكري للحزب نهائيا والاكتفاء فقط بالعمل السياسي.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار