02-04-2022
محليات
وقال في تصريح ل"اينوما" ان الخراب حل بلبنان وشعبه وان المنظومة مستمرة بما ترتكبه غير آبهة بما اقترفت ايديها لافتا الى ان الانتخابات النيابية في 15 ايار المقبل تشكل المحك الحقيقي وهي ستظهر وعي المواطنين اللبنانيين وما اذا كانوا سيحاسبون المسؤولين عما آلت اليه امور وطنهم او لا.
وقال رعد: الناس هم الذين سيحددون بملء ارادتهم في صناديق الاقتراع اي مصير يريدون واي مستقبل لوطنهم سيختارون بالتالي فهم بين خياري الاستفادة من هذا الاستحقاق الانتخابي الديموقراطي لتغيير المنظومة الحاكمة التي أفقرتهم وأضاعت أموالهم ومستقبلهم ومستقبل أولادهم وبين استمرار الاوضاع على حالها لا بل ازديادها سوءا اكثر فاكثر.
واعتبر رعد ان الشعب مدعو للتغيير خصوصا بعد ثورة 17 تشرين مما يحتم عليه الا يفوت الفرصة السانحة وان ينتفض في صناديق الاقتراع مشددا على عدم اضاعة الفرصة الثمينة في 15 ايار المقبل.
واكد انه ترشح الى الانتخابات مع زملائه في لائحة متنيون سياديون على اساس برنامج وطني متكامل ومحاسبتهم عليه بشكل مباشر لا عندما تنقضي ولاية مجلس النواب بعد 4 سنوات مضيفا: لائحتنا متجانسة وعلى الناس ان يحسنوا الاختيار.
وطالب رعد ببرنامج اصلاحي متكامل وبتعزيز الجيش وقوى الامن الشرعية وتحقيق استقلالية القضاء واستعادة اموال المودعين المحتجزة في المصارف اضافة الى خطة شاملة ترفق بتدابير شافية تخلق البيئة الاستثمارية المطلوبة وتعيد الثقة بلبنان تمهيدا لعودة المستثمرين سريعا واعادة العجلة الاقتصادية الى الدوران بشكل سليم وتدريجي, فيتم تعزيز الصناعة لخلق فرص عمل للشباب ليبقوا في بلادهم ولا يهاجروا.
وشدد رعد على ان تعاطف المجتمع الدولي مع لبنان واضح وضوح الشمس وهو يظهر من خلال التأكيد على اجراء الانتخابات النيابية على رغم كل ما يقوم به هذا الطرف او ذاك لتأجيل الاستحقاق البرلماني مضيفا: ليس امامنا الا التراجع عن كل ما ابعدنا عن اشقائنا العرب واصدقائنا بالتالي علينا ان نستعيد واقعنا مع الشرعية الدولية وعلى مستوى العالم العربي.
اشارة الى ان لائحة "متنيون سياديون" تتألف من 6 اعضاء من اصل 8 مقاعد في دائرة جبل لبنان الثانية اي المتن الشمالي وهم: عن المقاعد المارونية رومانوس رعد ، بول ناكوزي ووائل صقر ، عن المقعد الكاثوليكي الفرد رياشي، شانط هرند صرافيان عن المقعد الأرمني وشادي جوزف بشارة عن الارثوذكس.
أخبار ذات صلة