01-02-2022
محليات
إذا كانت الأجواء العلنية لأطراف الانقسام الداخلي تؤكّد انّ الانتخابات النيابية حاصلة في موعدها، ولا رغبة لأيّ طرف في تعطيلها، إلّا انّ ذلك يتزامن مع ما يمكن تسميتها «النقزة» التي تسود بعض المستويات الداخليّة السياسيّة والروحيّة، وكذلك الخارجيّة والغربيّة على وجه الخصوص، حيال مصير انتخابات ايار، والخشية من بروز عوامل تعطيلية وافتعالات معينة من قِبل أطراف معينين، لقطع الطريق على خسارتها الحتمية في الانتخابات. وهو الامر الذي يشكّل بنداً وحيداً في جدول الموفدين الى لبنان، وكذلك في تحرّكات الديبلوماسيّين الغربيّين في اتجاه المستويات السياسية والرسمية، لتبديد شكوكها حيال الاستحقاق والتثبت من صدقية التوجّه نحو الانتخابات، والتحذير من الخطأ الفادح والمكلف للبنان بتعطيل الانتخابات.
وفي هذا السياق، اكّد مرجع مسؤول لـ«
الانتخابات ستحصل أم لا؟
الجمهورية»: «الانتخابات ستجري في موعدها، وكل الناس بدأت تستعد للعملية الانتخابية، ولا أحد في الداخل يستطيع ان يعطّل هذا الاستحقاق. مع الأسف هناك من يحاول ان يشوّش على الانتخابات فقط من باب التشويش، لأنّه يعتقد بخسارته مسبقاً في هذه الانتخابات، ولذلك تراه يطلق مواقف، ويرسل تقارير الى هذا الاتجاه او ذاك يشكّك فيها بإجراء الانتخابات في موعدها. وأنا اؤكّد أنّ هذه الانتخابات ستجري يوم الاحد في 15 ايار، ولن تتعطّل، لا بل اقول لن يجرؤ احد على تعطيلها».
أخبار ذات صلة