04-10-2021
خاص اينوما
ريتا مقدسي
<p>محررة في اينوما</p>
العدالة تحققت جزئياً مع رفض محكمة الاستئناف طلبات الرد المقدمة من النواب نهاد المشنوق وعلي حسن خليل وغازي زعيتر، المتعلقة بكف يد المحقق العدلي القاضي طارق البيطار عن التحقيقات شكلا لعدم الإختصاص النوعي.
هذا وألزمت محكمة الاستئناف برئاسة القاضي نسيب إيليا المستدعين طالبي الرد دفع غرامة مالية مقدارها 800 ألف ليرة عن كل واحد منهم.
القضاء كان بأول امتحان ولعله نجح في ذلك في خطوة غير مسبوقة على أن يتابع امتحانه الكبير في ما يتعلق بتحقيقات انفجار مرفأ بيروت أي الوصول إلى من فجّر المرفأ الذي خلّف مئات القتلى والاف الجرحى وشرّد الكثير من الأسر وجعلهم بين المستشفيات.
والجدير ذكره أنّ محكمة الاستئناف كان لديها مهلة شهر للبت بدعوى الرد وقيل أنه ستقع المماطلة في هذا الأمر أي استغراق شهراً بأكمله، إلاً أنه حصل عكس ذلك وهو أنّ المحكمة بتت بدعوى الرد بسرعة قياسية.
تزامناً مع ما حصل، انهالت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات تُشيد بعمل محكمة الاستئناف.
فقد كتب شقيق رالف ملاحي عبر صفحته في "فايسبوك" التالي:
"إذا كان للباطل يوم فللحق ألف يوم ويوم،
والعدالة لخيّ رالف واخواتوا ولكل اللي سقطوا ب 4 اب رح تتحقق شاء وفيق والمشنوق وفنيانوس أو لم يشاؤوا".
وأرفق المنشور بهاشتاغ #معالقاضيبيطار.
أما خبيرة الشؤون السياسية والانتخابية الدكتورة شانتال سركيس فغردت عبر حسابها في "تويتر" كاتبةً: "رغم حالة التيئيس الذي يحاول حزب الله فرضها على اللبنانيين عبر التهديد والوعيد، ما زال هناك أمل. شكراً للرئيس نسيب ايليا والمستشارين معه لردهم طلب رد الابطال بوجه #القاضي_بيطار. #العدالة آتية لا محالة".
في الختام، لا يسع الاّ أن تنحني الرؤوس إجلالاً واحتراماً وتُرفع القبعات لعمل القاضي نسيب إيليا الذي أثبت ولو لمرة واحدة أن ما زال في القضاء رجالات قانون وحق وعدالة بعيداً عن كل التسييس".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار