03-07-2021
محليات
اشار نائب رئيس تيار المستقبل مصطفى علوش الى ان "الناس في طرابلس والجيش مجتمعين يعتبرون أنفسهم ضحايا المنظومة الحاكمة وإن كان مشهد الهجوم على الجيش عفوي فهو تصرف غبي".
واكد في حديث لـ"الجديد" ان كلام الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة سعد الحريري خلال إطلاق الحملة الإنتخابية في طرابلس كان مبنياً على أموال سيدر لكن سيدر لم يصرف.
وتابع: "منذ عام 2009 لم يصل إلى تيار المستقبل أي قرش من السعودية لسعودي أوجيه والتخلي السعودي عن تيار المستقبل بدء منذ ذلك الحين بعد السين-سين".
وقال: "نبيه بري هو الاقرب لسعد الحريري اليوم وهذا لا يعني أن تيار المستقبل هو الأقرب لحركة أمل والخلاف بين أمل وحزب الله هو أعمق من أن يتصوره أي شخص ولا أحب ممارسات حركة أمل وحزب الله البلطجية وأخاف من فخ يعده حزب الله للرئيس الحريري".
وعن سؤاله عن الذي يجمع بين الرئيس الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري، اجاب علوش: "الذي يجمع بري والحريري اليوم هو خوفهما من التقسيم وخلافهما مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون".
واوضح علوش: "الخلاف مع التيار الوطني الحر هو خلاف سياسي أما الخلاف مع حزب الله هو خلاف وجودي وإن كنا نظن أننا في أحزاب ديموقراطية نستطيع فيها أن نتغلب على الزعيم فنحن واهمون فالأحزاب في لبنان تبنى على الزعامة وهذا ينطبق على تيار المستقبل أيضاً".
واضاف علوش: "حزب الله دمر لبنان بدخوله إلى سوريا وبحربه "الوهمية" مع إسرائيل ووجود هذا الحزب في لبنان هو سبب دمار هذا البلد ووصوله إلى ما هو عليه والإنهيار بدأ منذ عام 2011 أي منذ استلام حزب الله وحلفائه الحكم فـ"الحرامية" الموجودين في لبنان موجودون في لبنان منذ عام 43".
واشار علوش الى انه مع محاكمة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كونه رئيساً لميليشيا تابعة لإيران والدمار الذي شكله أحمد الاسير لا يشكل 1% من الدمار الذي قام به حزب الله وولاء نصرالله الأول هو لولاية الفقيه وهو يرى مصلحة لبنان بإتباعه لإيران.
وعند سؤاله عن عودة الحريري الى لبنان بعدما قدم استقالته في السعودية قال علوش: الذي أعاد سعد الحريري إلى لبنان عند استقالته من السعودية هو الرئيس الفرنسي ماكرون وحياة الرئيس الحريري عندما كان في السعودية لم تكن بخطر.
اما في ملف تشكيل الحكومة، اجاب علوش: "البلد سينهار وسيتفكك قبل تشكيل الحكومة وما يفعله الرئيس الحريري خارج لبنان أهم بكثير من جلوسه في لبنان فهو يؤمن مظلة خارجية لحكومته قادرة على إنقاذ لبنان".
وتابع: الرئيس الحريري يعترف بجميل الرئيس عون بعدم قبول استقالته عندما كان في السعودية لكن في الوقت عينه يعلم ان مخطط الرئيس عون هو إيصال رئيس حزب التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل إلى الرئاسة.
وفي ملف انفجار المرفأ قال علوش: "لا أستبعد أن تكون إسرائيل خلف انفجار المرفأ لكن الإشكالية تقع على من وضع هذه البضائع في المرفأ".
وتعليقاً على إغلاق شركة جهاد العرب في لبنان قال علوش: أي شخص شكل ثروته في لبنان وهرب اليوم هو ساقط أخلاقياً.
وعند سؤاله عن من يرشح لرئاسة الجمهورية اجاب علوش: رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع هو مرشحي المفضل بين المرشحين الحاليين لرئاسة الجمهورية.
وتابع: إن كان النفط الإيراني هو الحل لأزمة المحروقات فلا مشكلة به لكن حتى إيران تعاني من مشكلة تكرير المحروقات ولا يمكننا أن نكرره هنا في لبنان.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
مصطفى علوش يروي (3 من 5)
مقالات مختارة
"تيار المستقبل" عاد مجدداً لكن من باب المشاحنات
أبرز الأخبار