12-04-2025
محليات
أطلقت جامعة الروح القدس – الكسليك بالتعاون مع جمعية "أصدقاء الجامعة في فرنسا AUSEK" وصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، الأكاديمية الدبلوماسية للجامعة، خلال حفل اقيم في مجلس الشيوخ الفرنسي بباريس، تخللته كلمات افتتاحية وجلسة حوارية تركزت حول موضوع الدبلوماسية في الشرقين الأدنى والأوسط.
حضر الحفل ممثل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مستشاره السياسي جان عزيز، ممثلة وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي الدكتورة سعاد الرامي وشخصيات سياسية ودبلوماسية وأكاديمية فرنسية ولبنانية.
خليفة
بداية كلمة ترحيبية لعريفة الحفل البروفسورة كريستيان صليبا، ثم تحدث ممثل رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرارد لارشيه السيناتور البروفسور خليفة خليفة، فعبر عن عمق الروابط بين فرنسا ولبنان، مثنيا على مبادرة جامعة الروح القدس إطلاق الأكاديمية، مشددا على "أهمية تعزيز الدبلوماسية الأكاديمية في زمن الأزمات والتحولات الجيوسياسية الكبرى".
عزيز
بدوره، أكد عزيز في كلمة باسم رئيس الجمهورية، أن "ولادة الأكاديمية تشكل إعلان إيمان بالحوار والعقل كسبيل لحل النزاعات"، مشددا على أن "جامعة الروح القدس لم تكن يوما مجرد مؤسسة أكاديمية، بل ذاكرة وطن وروح شعب".
وذكّر بأن "هذه الأكاديمية، في فلسفتها، تؤكد على ثنائية الحرية والتعددية كشرط وجودي لبقاء لبنان".
الرامي
من جهتها، أشارت ممثلة وزير الخارجية الى أن "هذه المبادرة تعكس إرادة لبنان في تعزيز حضوره الدولي واستثمار قدراته في تدريب جيل جديد من الدبلوماسيين والمتخصصين".
وأوضحت أن "هذه الأكاديمية تشكل خطوة مهمة لتعزيز المهارات الدبلوماسية في بيئة إقليمية معقدة، حيث ستساهم في تأهيل دبلوماسيين قادرين على التأثير الفاعل على الساحة الدولية"، مؤكدة "التزام الوزارة بدعمها من خلال تعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية وتشجيع التبادل الأكاديمي، مع السعي لجعلها مركزا للتميز في المنطقة".
فواز
من جهته، أكد رئيس جمعية أصدقاء الجامعة في فرنسا أندريه فواز قناعته "الراسخة بأن الدبلوماسية يجب أن تظل دائما فوق الحرب"، مشددا على أن "الحوار والتعاون يفتحان الطريق نحو عالم أكثر استقرارا".
ودعا إلى "تعزيز التعاون الدولي والسلام"، لافتا إلى "أهمية هذه المبادرة في تعزيز العلاقات العلمية والفكرية والثقافية بين جامعة الروح القدس والمؤسسات الفرنسية".
هاشم
أما رئيس جامعة الروح القدس – الكسليك الأب طلال هاشم فرحب بالحضور والمشاركين، مؤكدا أن "دعمهم المستمر هو ما يعكس أهمية هذه المبادرة"، موضحا أن "الأكاديمية تهدف إلى تعزيز التفاوض والتسوية كأدوات أساسية للسلام في ظل تصاعد العنف واستخدام القوة لحل النزاعات".
ولفت إلى "طموحات الأكاديمية المتمثلة في: توفير مساحة للتفكير في لبنان، مرافقة تحولات الشرق الأوسط في ظل التوترات المتزايدة، وتدريب قادة ملتزمين بالسلام وقادرين على التفاهم عبر الحدود".
مطر
ثم عرفت نائبة رئيس الجامعة للعلاقات الدولية الدكتورة ريما مطر بالأكاديمية، عارضة لأهدافها وهيكليتها وبرامجها، مؤكدة "أنها ليست مجرد مبادرة تعليمية، بل منصة حوار استراتيجية بين الشرق والغرب، وبين الفكر الدبلوماسي والممارسة الميدانية".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار