12-04-2025
بلديات
هو أبعد من نشاط إنتخابيّ وأكثر من تلاق بين مرشّحين وداعمين، تجلّى في اللقاء الإيجابيّ وورشة العمل التي أطلقها المرشّح لرئاسة بلدية جونيّة فيصل افرام، مع حشد من أهالي غادير- إحدى بلدات جونيه الأربع.
شارك في اللقاء النائب شوقي الدكاش، رئيس اقليم كسروان الكتائبيّ ميشال حكيم، الشيخ فؤاد منصور البون والشيخ رفيق البون، منسّق حملة منصور البون ايلي بشير ومنسّق القوّات اللبنانيّة في كسروان نهرا البعيني.
افرام أكّد أنّه لا يمكننا بعد اليوم أن نترك جونيه كما هي عليه اليوم، ومشروعنا الأساسي يعتمد على باقة مبادرات في خدمة رؤية كبيرة. لتبصر هذه الرؤية النور، علينا - وللأسف - أن نبدأ من الأساس: من صيانة الطرقات وإنارتها، إلى تنظيف البحر واستثمار الخليج، وصولاً إلى وضع خطة شاملة للاستفادة من كلّ مقوماتنا في سبيل إطلاق مشاريع نهضويّة واقتصاديّة للمدينة.
البلديّة ليست مجرّد "رئيس وبوليس" قال، إنّما جسم ينبض بالعمل من رئيسها الى أعضاء مجلسها البلديّ إلى ملاك الموظفين، يؤدّون الخدمة اليوميّة بامتياز، يتلقّون شكاوى المواطنين، ويضعون الخطّة لمدينة تستحق لقب العاصمة لما تحتضنه من مقوّمات: مصرف لبنان، المصارف، المدارس، المستشفيات، الجامعات، الدوائر الحكوميّة، من دون أن ننسى المرفأ، ما يتطلّب منا خطوات متّقنة ومدروسة لتمييز كل مكوّن وتحويله إلى مصدر رزق يدعم اقتصاد المدينة.
وتساءل إفرام: كيف يمكن لنا بعد اليوم أن نقبل بأن تبقى شوارع جونيه، من المدخل الرئيسي - الميناء الجديدة، وصولاً إلى الساحة فالكسليك، بلا إنارة ومعظم محالها التجاريّة مقفلة، فيما نحن نملك القدرة على اجتذاب الاستثمارات وإعادة إطلاق عجلة الحياة؟ على جونيه أن تكون كريمة مع أبنائها، وأن تحتضن طاقاتهم وتفتح لهم الآفاق.
وتوجّه إلى أهالي غادير، داعياً إلى مدّ يد المشاركة سواء عبر المخاتير أو مباشرة من المواطنين، لكي نكون على بيّنة من حاجات كلّ ضيعة. وأوضح أنّ الهدف هو تشكيل خلايا تتابع هموم الناس وآراءهم، لأنّ البلديّة ليست جزيرة معزولة تحبس نفسها خلف أبواب مقفلة، بل هي جزء لا يتجزّأ من المجتمع والنسيج في جونيه. وهكذا نريد أن نعيدها، لتنبض من جديد بحكاية العشق بين أبناء جونيه وبلديّتهم. وفي المقابل، على البلديّة أن توفّر أفضل الخدمات للمواطنين.
افرام شدّد على أهميّة الثقافة والمبادرات الاجتماعيّة والرياضيّة، مؤكّداً أنّها تحتلّ مرتبة متقدّمة في برنامج البلديّة، لا سيّما وأنّ بلدة غادير تتطلّع إلى إنشاء نادٍ خاص بها، إضافة إلى تأمين مواقف للكنائس. وأشار إلى أنّ هذه الخطوات ستترافق مع خطّة أمنيّة بالتعاون مع الأجهزة المختصّة وأبناء المنطقة، موجّهًا تحيّة دعم وتقدير إلى "حرّاس غادير".
وختم قائلاً: نحن، كفريق عمل والمجلس البلديّ، ومع الجوّ الإيجابيّ والتحالفات التي نسجناها، سنحمل صوتكم وطموحاتكم وآمالكم، ونسعى لتحويلها إلى مشاريع وإنجازات ملموسة
١
٢
أخبار ذات صلة
بلديات
التغيير يبدأ من الحدث
الانتخابات
هل تفعلها "لائحة انماء الحدث" وتقلب الطاولة؟
أسرار شائعة
لن يترشح لبلدية جونيه في هذه الحالة!
أبرز الأخبار