22-11-2020
محليات
اعتبر نائب رئيس تيار "المستقبل" مصطفى علوش أن "كلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالامس لمناسبة عيد الاستقلال اظهرت وجود عجز"، لافتا الى ان "سمة هذا العهد بأن الحق دائما على الآخر".
ورأى علوش في حديث الى "صوت كل لبنان"، مع الاعلامية نجاة شرف الدين ان "كلمة الرئيس عون خلت من الاعتراف بالمسؤولية ولم تتضمن اي بارقة امل اقله على صعيد ضرورة تشكيل حكومة".
علوش وردا على سؤال عن المعلومات المسربة حول رفض الرئيس عون ان يسمي الرئيس الحريري المسيحيين في الحكومة، قال: "كل ما يتم التداول به عبر الاعلام فرضيات"، لافتا الى ان "رئيس الحكومة المكلف هو من يسمي الوزراء في حكومته وعلى رئيس الجمهورية اما ان يوقع مرسوم التشكيل ام لا".
وأضاف: "يجري الرئيس الحريري بعض المشاورات مع من سمّوه"، سائلا "لماذا على الرئيس المكلف ان يشاور من رفضوه لتولي رئاسة الحكومة؟".
وردا على سؤال، لفت علوش الى ان "الدستور لا يحدد مهلة معينة للرئيس المكلف الا ان مسؤولية الرئيس الحريري الوطنية تحتم عليه مصارحة اللبنانيين في التوقيت المناسب"، مستغربا ربط البعض مسألة تشكيل الحكومة باستلام الرئيس الاميركي الجديد، وسأل: "ما هي المصلحة من ربط لبنان بما سيحصل هناك؟".
وأضاف: "إن النقطة الوحيدة الاساسية تتركز على تعويم الوزير السابق جبران باسيل في الحكومة الجديدة".
وشدد على ان "حكومة المهمّة هي حكومة "الشحادة"، معتبرا ان وقف الدعم سيؤدي إلى تفجير اجتماعي حكما.
وردا على سؤال عن امكانية فرض عقوبات على مقربين من الرئيس سعد الحريري، عبّر علوش عن تمنياته "ادخال اي فاسد الى السجن مهما كان انتماؤه او طائفته"، وقال: "لا نريد أن نتحمل عبئاً ومعظمنا كان يعمل من نفقته الخاصة على الامور العالقة في تيار المستقبل".
وحول المبادرة الفرنسية، اعتبر علوش ان "فرنسا لن تترك مبادرتها لانقاذ لبنان الى ما شاء الله وما علمته ان الاتحاد الاوروبي قد يأخذ المبادرة من الفرنسيين بموافقتهم لتكون المروحة اوسع".
وشدد على ان "احد معالم تفكك الدولة اللبنانية هو تفكك الامن فمصلحة البعض تكمن في تفكيك الدولة لاعادة تركيبها واقامة شيء ما جديد"، مشيرا الى اننا "ذاهبون الى مرحلة سيعم فيها الشغب الاعمى في الشارع"، وقال: "اخاف من حمّام دم في الداخل".
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
مصطفى علوش يروي (3 من 5)
مقالات مختارة
"تيار المستقبل" عاد مجدداً لكن من باب المشاحنات
أبرز الأخبار