18-03-2020
لكل مقام مقال
فيصل ابو الحسن
سياسي لبناني
ولكن ان تنقلب الممانعة على نفسها وترضخ للاستكبار والتعدي ، مهما كانت المغريات ، وتطلق سراح من تثبتت من عمالته، على ما ادعت، وللتذكير فقط فعامر الفاخوري لم يكن اول عميل يغض الطرف عنه ،وربما لن يكون الأخير، الا ان الوضع مع هذا الشخص بالذات وبعد التهديد والوعيد الذي أطلقه ولي الامر لن يمر بالسهولة المرتجاة.
فجمهور المقاومة الغفور لن يتقبل هذا الموقف مهما كانت المبررات.
وتجاوب أهل المقاومة مع مطالب وأوامر متعددة لم تمت الى لبنان بصلة دون اعتراض لن تتقبل الاعفاء عن عامر الفاخوري اذ انهم يعتبرون ما اصابهم واهلهم ، واهلنا، في الجنوب في تلك المرحلة كانت مسؤولية مباشرة تقع على عاتق الفاخوري. او هكذا فسر الامر منذ اللحظة الاولى لقدومه الى لبنان. وبالتالي مهما كانت المبررات والاسباب التي أدت الى اخلاء سبيل المتهم وتحت جنح الظلام، كما هو معلوم ، فان جمهور الممانعة هنا لن يتقبل هكذا اجراء وليتحمل هذا الفريق كامل مسؤولية إطلاق الموقوف حيث ستكون الاثمان التي سيدفعها مسؤولي الممانعة من راس الهرم الى أسفله اكبر من قدرة معظمهم على التحمل.
هل نسيتم صدام حسين. وأبريل غلاسبي؟؟
كفوا عن ادعاءاتكم الواهية والتي أصبحت مكشوفة حتى لجمهوركم اللبناني البسيط الطيب والذي استجلبتم له الكورونا ولَم تزالوا خدمة لأسيادكم على جري العادة ، الا ان. الغريب انه لم يعد من الواضح لمن تمنحوا هذا الولاء مما سوف يوءدي حتما الى الخلل والضعضعة على مستوى القاعدة.
ما اصدق الحكمة التي تقول:
من حفر حفرة لاخيه!!!
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
بين إثبات الوجود وتسجيل المواقف، لبنان يغرق
لكل مقام مقال
ملاحظات على هامش الجلسة الاولى لمجلس النواب
مقالات مختارة
بين دويلة ولاية الفقيه و دويلة ولاية النبيه… طار البلد!
تقارير
الحكومة والرسالة الملغومة
لكل مقام مقال
نحن أبناء الحياة وأنتم الى مزبلة التّاريخ
أبرز الأخبار