مباشر

عاجل

راديو اينوما

الخطيب : هل تريدون ان يظل الشيعة فقراء وخدماً لكم؟

28-07-2023

محليات

ادى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب الصلاة في مقر المجلس والقى خطبة الجمعة التي تطرق فيها الى الأوضاع الداخلية فقال: "في ظل الأوضاع الاقتصادية السيئة التي نعيشها في لبنان، نحن بحاجة ان نتعلم معاني ودروس الايثار التي جسدها اهل البيت والانصار الذين قدموا ما عندهم بفعل ايمانهم العميق بأن الله تعالى يعطي المؤمن المؤثر وينمي رزقه لانه يزكي أمواله، فالاسلام أراد منا ان نربي ابناءنا على القيم الأخلاقية التي تظهر مفاعيلها في أوقات الشدة، ونحن لا نتصور ان غالبية السياسيين في لبنان يؤثرون على انفسهم، فهم غير مستعدين اصلاً للقيام بواجباتهم تجاه المواطنين، بل يؤثرون لانفسهم لحساب مصالحهم ولا توجد لديهم قضية وطنية ، فهم على استعداد لافتعال حروب داخلية لو سمحت لهم الظروف الدولية، هؤلاء يستثمرون في الخلافات بين الاخوة في الوطن ويتاجرون بهم للحصول على ما يريدون، فهم يؤدون مصالح خارجية ويستأثرون بمنافع الدولة ومؤسساتها للحصول على مصالحهم الشخصية فيساهمون في تجويع المواطنين والتحريض على شركائهم في الوطن باسم الطائفية لحسابهم الخاص".

واكد اننا" نحتاج في لبنان الى تربية وطنية في مواجهة تربية المصالح التي تسهم في التحريض على اللبنانيين واستعداء بعضهم للبعض الاخر، حيث تحرض بعض القوى السياسية على سلاح المقاومة وهم يعلمون انه لولا هذا السلاح لما استطاع لبنان ان يدحر الاحتلال الإسرائيلي عن ارضه، في حين ان هذا السلاح لم يستخدم في الداخل انما اُستخدم حينما تخلت الدولة عن واجباتها في الدفاع عن الوطن، فهؤلاء المحرضون يريدون إبقاء الباب مفتوحاً مع الكيان الصهيوني ليستعينوا به وقت حاجتهم اليه، وهم لا يريدون تسليح الجيش ليكون قادراً على حفظ الحدود والدفاع عن لبنان، ولقد وصل الفجور لديهم الى حد يريدون فيه ان تصبح المقاومة التي حمت لبنان مخيفة لكل اللبنانيين وللأسف فإن منطقهم الوطني وصل الحد أن يقال ان الطائفة الشيعية حققت إنجازات في مختلف الميادين فأصبحت تخيف اللبنانيين، ونحن نسأل هؤلاء هل تريدون ان يظل الشيعة فقراء وخدماً لكم، وتريدون ان تتخلى المقاومة عن سلاحها؟ هؤلاء يتحركون من منطلق طائفي وتعصبي واستئثاري في حين لم يطلبوا شيئا في المقابل؟".

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.