18-01-2023
محليات
أضاف: "كنتُ أعلم الصعوبة التي ستواجهني عندما أعلنت ترشيحي لرئاسة الجمهورية فلست جديدا على الحياة السياسية، وكنت أعلم قواعد اللعبة التي سيحاول جرّنا إلينا لتضييع الوقت والمسؤولية والأمل لدى اللبنانيين، والمخطط واضح وهو مكرر".
وتابع: "يبدأون بالتصنيف، مَن يؤيدهم يكون مشرح توافقي، والمرحلة الثانية الدعوة للحوار ولكن بنفس الوقت نعطل الدستور والحياة السياسية ونسخف الاستحقاقات، وهذا الأمر ينطبق على جريمة مرفأ بيروت، وصول لانتخاب رئيس جمهورية صوري أو تابع وخاضع وفي كلتا الحالتين لن يكون حلّا للبنانيين".
ولفت معوض الى ان "الصعوبات لكسر هذا المخطط معروفة، بظل ميزان قوى يتمثل بسلاح "حزب الله" وميزان قوى يتمثل بتشتيت المعارضة"، مشيراً الى ان "أسهل شيء الانسحاب ولكن المشكلة إنه يجب أن نكون جميعًا واعين على الحرب التي نتعرض لها، فهذه ليست حربًا موجهة ضدي بل ضدّ مشروع أمثله ويؤيده معظم اللبنانيين".
وقال: "خضوعنا لهذا المخطط لن يكون إلا مزيدا من ضرب السيادة والاستقرار والعزلة التي نعيشها، ومزيدًا من انهيار الدولة ومؤسساتها أي مزيد من التشنجات الطائفية والفوضى، والخضوع يؤدي الى عرقلة العدالة كما حصل مع وليم نون، والخضوع يؤدي الى مزيد من التفقير والهجرة".
وتابع: "قادرون رفع الظلم عن اللبنانيين واسترجاع أموالكم لكن مدخل الحل يكون بطرح الحقيقة كما هي".
ورأى ان "هناك 5 نقاط يجب توضيحها، الأولى هي أن ترشيحي ليس ترشيحًا شخصيًا لمجرّد الحصول على الموقع بل إن ترشيحي هو وفق خيار وحل واضح. النقطة الثانية، لن أساوم على الثوابت التي ترشحت على أساسها ولن يأخذوا إمضائنا على وصول رئيس خاضع وليتحمّلوا لوحدهم مسؤولية الانهيار. النقطة الثالثة، هدفي إيصال خيار وإذا هذا الخيار يستطيع إيصال مرشح آخر غيري أنا مستعد لأن أكون رأس حربة في مشروع إيصاله النقطة الرابعة، أقول للنواب أنه حان الوقت لتحمّل مسؤولياتهم بانتخاب رئيس جمهورية فكلّ نائب يضع ورقة بيضاء أو يصوت بشعارات يكبّد اللبنانيين ملايين الدولارات من ودائعهم ويريد من مأساة اللبنانيين. أقول لنواب المعارضة، "نتشارك نفس الطموحات تجاه الوطن، وجميع الاختلافات تسقط أمام الواقع السيء، ولا يمكن البقاء "على ضفة التاريخ" تتهربون من مسؤولياتكم. النقطة الخامسة، أقول للنواب السياديين والمعارضة أنه يجب محاربة التعطيل والتسخيف والهدف منهما إخضاعنا".
أضاف: "بدأنا اتصالاتنا ككتلة "تجدد" مع كافة الأطراف السياسية الملتفة حول ترشيحي لبحث الخيارات المطروحة وهذا النقاش سيتحول الى مبادرة مشتركة وفق عنوان واضح "لا للخضوع ولا للتسخيف".
أخبار ذات صلة