27-09-2024
محليات
اعتبر النائب ميشال معوض باسم “كتلة تجدد” اننا وقعنا بالمحظور الذي لطالما حذرنا منه ولبنان ينازع فالحرب ليست حربنا انما حرب الآخرين عن ارضنا وهي ليست دفاعية ولم يقررها الشعب عبر مؤسساته الدستورية انما قررها وبادر فيها حزب الله ومن وراءه من محور الممانعة.
ولفت معوض الى ان حرب تكرار المآسي والخيبات تدور على وقع تعطيل المؤسسات الدستورية بتغييب رئاسة الجمهورية وحكومة مستقيلة ووظيفتها ان تكون صدى لمشروع حزب الله ومجلس نيابي مقفل بقرار من رئيسه والحزب مصر على الاكمال بحربه الانتحارية.
كما سأل: “طريق فلسطين لا تمر بتدمير لبنان ولماذا يدفع لبنان وحده ثمن القضية الفلسطينية؟” مشددا على ان كل شعارات الممناعة شعارات كاذبة والحرب بالحقيقة هي حرب الاستثمار بأشلاء اللبنانيين لتحسين ظروف ايران بمفاوضاتها ومحاصصاتها في الاقليم.
وقال ان مشكلتنا ليست مع الطائفة الشيعية انما مع مشروع حزب الله وحذار من تسلل السلاح والمقاتلين بين النازحين وهذا يشكل خطرا حقيقيا للمناطق المضيفة وحذار من انفلات ممارسات التعدي من بعض الشبيحة على املاك الناس ونطالب الحكومة والجيش باجراءات فورية”.
أضاف: “لايقاف مشروع الدم وانحلال لبنان يجب وقف الحرب فورا وهذا يتطلب من رافضي الحرب وهم من الاكثرية الساحقة الاجتماع ورفع الصوت رفضا للحرب لانه لا محل للوسطية المزيفة والحسابات السلطوية امام ما يحصل كما نمد اليد لتضامن وطني غير مصطنع”.
وأكد معوض اننا نمد اليد لتضامن وطني حول اولوية لبنان والمصلحة اللبنانية ولكن لا نمدها للالتحاق بمشروع حزب الله الانتحاري والذهاب الى الموت والدمار واستكمال تحويل لبنان الى ارض صراع بين لبنان واسرائيل .
وقال: “المطلوب لوقف المأساة: اولا وقف الحرب فورا والاستفادة من الضغط الدولي على اسرائيل ووضع حد لربط لبنان بحماس والتطبيق الشامل للقرار 1701 ونشر الجيش في الجنوب وتسليم الجيش ضبط الحدود وحصر السلاح بالدولة واعادة تكوين السلطة كما نطالب الرئيس نبيه بري بفتح المجلس فورا امام انتخاب الرئيس بجلسة مفتوحة ودورات متتالية من دون تعطيل النصاب”.
والى حزب الله توجه بالقول: “نقول كفى رهانات ومغامرات وشعارات مدمرة وانكار للحقائق وتخوين وكراهية ولبنان وحده يحمينا والدولة وحدها تحمينا والبطولة ليست بجرنا الى الانتحار الجماعي انما بالاعتراف بالخطأ حماية للبنانيين وتصحيحه”.
أخبار ذات صلة