23-02-2024
محليات
استقبل رئيس "حركة الاستقلال" وعضو كتلة تجدد النائب ميشال معوض في مكتبه، في بعبدا، السفيرة الأميركية ليزا جونسون في زيارة تعارف.
ورافقتها المستشارة السياسية ميغان سولر.
وبحثوا في آخر التطوّرات اللبنانيّة والاقليميّة، لاسيما الحرب الدائرة، في الجنوب.
وشدّد معوض على أولوية تفادي الانزلاق إلى حرب شاملة في لبنان، عبر تطبيق فعليّ للقرار 1701 على جانبي الحدود.
ودعا إلى نشر الجيش حصرًا مع قوات اليونيفيل في جنوب الليطاني، تمهيدًا لترسيم الحدود البرية وتطبيق القرارين 1559 و 1680 وضرورة إلزام إسرائيل بتطبيق القرار 1701.
وقال: "سيعيد هذا بسط سيادة الدولة على أراضيها ويؤسس لاستقرار مستدام على الحدود الجنوبية، ما يحمي لبنان واللبنانيين ويجنّبهم المزيد من الدم والدمار والانقسام."
وطالب معوض بتكثيف الضغوط الأميركية والدولية لوقف مأساة قتل المدنيين وتدمير غزة وباستعادة مسار مفاوضات حل الدولتين، الذي يشكل المفتاح لسلام عادل وشامل في المنطقة.
وقال معوض إنّ حماية لبنان تكمن في إعادة الانتظام إلى مؤسسات الدولة، بانتخاب رئيس للجمهورية يعيد الاعتبار للدولة وسيادتها ومؤسساتها وبتشكيل حكومة إنقاذ يكون على عاتقها البدء بورشة الإصلاح الجديّ والمعالجة الفعلية والعادلة للأزمات والمشاكل المستعصية، التي يعاني منها الشعب اللبنانيّ.
وثمّن معوض جهود مجموعة الدول الخمس في هذا الملّف، مؤكدًا تمسّك قوى المعارضة بموقفها المتعلق بالتقاطع الرئاسيّ مع الوزير السابق جهاد ازعور، في ظل اصرار الفريق الاخر على فرض مرشحه رغمًا عن ارادة غالبية اللبنانيين والقوى الممثلة في المجلس النيابيّ.
واعتبر أنّ الحل يكمن في الضغط لتطبيق الدستور ووضع حد لنهج الهيمنة والتعطيل عبر الدعوة الى جلسة انتخابية مفتوحة بدورات متتالية تؤدي إلى انتخاب رئيس.
وتطرق المجتمعون الى العلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما المساعدات الاميركية للجيش وكيفية حمايتها وتعزيزها، اضافة الى البرامج الانمائية التي تمولها الوكالة الاميركية للتنمية الدولية USAID والتي تلعب دوراً أساسياً في الوقوف الى جانب الشعب اللبناني في ظلّ الأزمة الاقتصادية-المالية-الاجتماعية التي يعيشها لبنان.
أخبار ذات صلة