30-11-2022
من دون تعليق
أشار رئيس “حركة الاستقلال” النائب ميشال معوض، إلى أن “المؤسسات تقفل أبوابها، والبطالة إلى ازدياد، والانهيار بدأ بسبب سوء إدارة السلطة الحاكمة”.
وقال في مؤتمر صحافي: “طالبنا الحكومة بمناقشة خطة توصلنا للاتفاق مع صندوق النقد الدولي لكي نحمي حقوق المودعين، وتوصلنا إلى أن الخطة ليست من صلاحيات مجلس النواب”، كاشفا عن أن “السلطة تحاول تضييع المواطنين بالتفاصيل، إذ تتّبع مسارا واضحا يقضي بتغييب العدالة والتهرب من المساءلة”.
وجدد التأكيد أن “الاتفاق مع صندوق النقد يجب أن يكون من خلال الاصلاح وليس من خلال قضم أموال المودعين”.
وشدد على أن “الحكومة تحاول تحميل العبء على المواطنين، وتعتبر أن لا علاقة للدولة بالعجز المالي وبالتالي تحاول تحميل المودعين الخسارة”.
وأضاف معوض: “نحتاج للتشريع سريعا من أجل الوصول للإصلاح، والبعض قال “موازنة أفضل من لا موازنة” وأحذر من الموازنة المرتكزة على العجز لأنها ستضرب الاقتصاد بدلا من إصلاحه”.
وأوضح أنه “قررنا الطعن بالموازنة، ونحن ضد الكابيتال كونترول بصيغته الحالية ولسنا ضده بالمجمل، وطالبنا به منذ الـ2020 ولكن تأخر إقراره”، مضيفا: “لإقرار قانون الكابيتال كونترول معدلا، بعد هيكلة المصارف، فإقراره بصيغته الحالية يسمح بالانقضاض على أموال المودعين وشطبها”.
كما اعتبر أن “الكابيتال كونترول يحتوي على فخ يسمح للسلطة بالانقضاض على أموال المودعين، ولن نقبل به أبدا بصيغته الحالية”.
ولفت إلى أنه “يريدون جرّنا بأي ثمن لتمرير خططهم الفاشلة، من خلال الشكاوى علينا أننا ضد الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، إذ يقدمون حلولا ضد المودعين ويحاولون إجبارنا على الموافقة عليها”.
وأكد رئيس “حركة الاستقلال”، أن “أرقام الموازنة وهمية وستؤدي الى مزيد من الانهيار والتضخّم والموازنة المرتبطة بزيادة الضرائب ستؤدي الى ضرب الاقتصاد وسنشارك في الطعن بها”.
إلى ذلك، رأى أن “رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يزوّر المواقف ويتذاكى، وأقول له: “نحنا ما منمشي هيك” ولو مهما حاولت فلن نمشي بخطة حكومية تشطب أموال المودعين”.
وتابع: “موقفي تجاه ميقاتي غير مرتبط بدعمه لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وأنا لا أربط مواقفي بالحسابات السياسية”.
أخبار ذات صلة