20-10-2022
محليات
أكد النائب رازي الحاج في حديث إذاعي"تمسك تكتل الجمهورية القوية بالنائب ميشال معوض كمرشح رئاسي يلقى تأييداً أكثر من أربعين نائباً".
أما عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، فاعتبر في حديث تلفزيوني ان "التوافق يجب ان يكون بين الكتل والقوى السياسية التي يمكن أن تؤمن نجاح انتخاب الرئيس وبالتالي يعني شبه الاجماع لا الاجماع"، مشيرا الى ان "لا بدّ أن يبدأ البحث بالأسماء قريبا ولدينا حاليا أكثر من اسم ومنفتحون على الحوار والنقاش".
أضاف: "شخصية الرئيس لا يجب ان تكون اقتصادية فقط بل قادرة على ان تجمع وتوحد اللبنانيين"، مؤكدا ان "ما من حدود مقفلة امام اي طرح او مقاربة ونحن اعتدنا على المفاجآت بأي لحظة".
وفي السياق، كشف النائب سيمون ابي رميا أنّ "التيار الوطني الحر بعد جلسة اليوم النيابية سيقوم بغربلة الاسماء للذهاب بمرشح لرئاسة الجمهورية في الجلسة المقبلة، وان التيار يجري نقاشا جديا مع حزب الله حول الملف الرئاسي، والجانبان متفقان على ضرورة تجنب الفراغ الرئاسي".
وعن امكان دخول التيار في تسويات رئاسية أكد ان "التيار بعد المعارك التي خاضها بثبات وصلابة لا يمكنه التراجع الى الوراء، هذه المعارك التي كرست الشراكة الحقيقية وتوازن التمثيل في ٣١ تشرين الاول ٢٠١٦، لن تسمح بتخطي الحال الشعبية التي يمثلها التيار ولا الواقع التمثيلي الذي يجسده".
واشار الى انه "بالتوازي مع الملف الرئاسي يجري العمل بجدية على تأليف الحكومة وتكثفت اللقاءات للغاية في الثماني واربعين ساعة الماضية"، آملا الوصول الى حكومة جديدة.
ورأى ان "الملف الرئاسي يبقى الأساس في المرحلة الراهنة لانتخاب رئيس للجمهورية وتجنب الفراغ، وبالتالي اعادة تكوين السلطة وبناء الثقة ووضع حد للانهيار الاقتصادي."
إلى ذلك، سأل النائب هاكوب ترزيان: "كيف يمكن اقناع الاخر ان لم يتم التواصل معه واليوم نريد رئيسا جامعا مع مشروع انقاذ للوطن"، مضيفا: "انا مع تأليف الحكومة بأسرع وليس بمعايير تكنوقراط".
أما عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن، فقال: "نحن بتشاور دائم ومكثف مع الحلفاء بكل الأمور ونتمنى ان يتوسع الحوار للوصول الى نتيجة بما خص انتخاب رئيس الجمهورية".
أضاف: "لا نقبل برئيس جمهورية استفزازي او تحدي او غير واضح في مواقفه في أبرز الملفات ومن يرفض الحوار يعني يدفع باتجاه الفراغ"، لافتا الى ان "موقف المقاومة في موضوع المسيرات والعدو الصهيوني وكاريش ساهم الى جانب الموقف الرسمي بالوصول الى الترسيم ولا نريد رئيسا يواجه الفريق الاخر كما يريد البعض".
من جهته، رأى عضو كتلة "الكتائب" النائب الياس حنكش ان "الدور الذي يحسن به نواب الكتائب هو التواصل مع كافة الكتل للوصول الى مرشح يستطيع ان يلاقي دعم اكبر ومروحة اوسع لتأييده".
واعتبر ان "تكتل التغييريين يحاول ترميم صفوفه لانه ليس حزبا وهو من مختلف الخلفيات".
أضاف حنكش: "هناك توجه نحو تكريس للتأجيل او دخول الفراغ وعلينا انطلاقا من مسؤوليتنا ان ننتخب رئيساً للجمهورية. وهناك اجتهادات دستورية نراها في الفترة الاخيرة سواء من اشخاص ضليعين في الدستور او قريبين من القصر، وسبق ودخلنا بسيناريو الفراغ وحكومة غير كاملة المواصفات تستلم البلد سنتين ونصف ورأينا اختراعات دستورية لحسن سير مؤسسات الدولة".
ولفت الى ان "لا يوجد اسهل من ان يلتزم النواب بالدستور والتعالي عن مغانم هذه الدولة لان البلد ينهار وانتخاب رئيس للجمهورية، والتحجج بحقوق الطائفة بين فريقي رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة غير مبرر"، داعيا "لوضع الجهد على انتخاب رئيس للجمهورية بدلا من وضع الجهد على طبخة البحص"، مضيفا: "بحسب توقعاتي اليوم سيحصل نصاب بالجلسة الاولى من جلسة انتخاب رئيس ومن بعدها حزب الله وحلفاؤه سيقومون بتطيير الجلسة والنواب الـ 13 سيسمون ناصيف حتي".
وتابع: "اجتماعاتنا ستتكثف خلال هذه الايام العشرة الاخيرة وحزب الكتائب يتحاور مع كافة الكتل لتقريب وجهات النظر ومصرون على آلية واضحة ومواصفات واضحة قبل الاتفاق على "الاسم "الذي هو محط خلاف مع سائر الكتل"، لافتا الى ان "مصطلح رئيس تحد يعني رئيس يتحدى الفساد والسلاح عبر الدستور والظروف التي نعيشها واليوم البلد لا يتحمل 7 ايار ثان والتحدي هو ان نعطل البلد والهدف هو انتخاب رئيس من قبل كل فريق وان نختار شخصية قد تكون ميشال معوض".
بدوره، توقّع النائب سليم عون ارتفاع عدد الأوراق البيضاء في الجلسة اليوم، مع إنضمام عدد من النواب كالورقة التي كتب عليها الرئيس رشيد كرامي سابقا". وقال :" لسنا عاجزين عن تسمية أشخاص، ولكنها ليست الطريقة المناسبة لانتخاب رئيس للجمهورية، وهذه لعبة سياسية لحرق الأشخاص والمرشحين".
ورأى "انه كما حدث في الجلسة السابقة، سيتأمن النصاب في الدورة الأولى، ولكن هناك صعوبة في الدورة الثانية في تأمين النصاب".
أما النائب هاني القبيسي، فرأى أنّ "لا حجة لكي لا يكون هناك نصاب لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية ومن الممكن ان يكون هناك نصاباً فالبلد لا يحتمل الشغور الرئاسي ويجب ان يحصل التوافق".
أما النائب ميشال الضاهر، فرأى أنّ "لا حكومة ولا رئيس وأتخوف من ذهاب البلد إلى الزوال".
بدوره، كشف النائب أديب عبد المسيح أننا "تمكّنّا من تأمين أصوات جديدة لمرشحنا ميشال معوّض وبعض أعضاء تكتل "الاعتدال الوطني" سيصوّتون له وهذه خطوة إيجابيّة ومهمّة لإقناع ما تبقى من المعارضين أنّ هناك إجماعاً على معوّض".
من جهته، بدا النائب ملحم الرياشي متفاؤلاً ، حيث اعتبر أنّ "الثنائي لن يعطل الجلسة والتيار قال سيحضر ومعوض سيحصل على 44 صوتا بالدورة الاولى و 65 بالدورة الثانية اذا لدينا رئيساً للجمهورية بسهولة".
إلى ذلك، أكّد النائب حسن فضل الله أننا "ملزمون بالتوافق وهناك مساحة للتلاقي على اسم رئيس للجمهورية وسنأتي إلى كل جلسة وسنُعبّر عن قناعاتنا وعدم التوافق يوصل إلى الفراغ ونحن صادقون مع حلفائنا".
وتابع فضل الله: "لا نريد رئيسًا خاضعًا للخارج وهناك ضغوط من السفارات التي تتصل بعدد من النواب لينتخبوا أسماء محدّدة وسنتوافق على اسم يحظى بقبول من كل الكتل ولسنا مع رئيس بلا لون أو موقف".
وأضاف: "نحن لا نصوّت لمن رشّحه حزب "القوات اللبنانية" ولسنا ضد الأشخاص وما يحصل اليوم لعبة حرق أسماء".
من جهته، لفت النائب نعمة افرام إلى أننا "مستعدون أن نعمل للوصول إلى رئيس للجمهوريّة ونعمل لتأمين التوافق على اسم مرشح يكون على قدر الطموحات لنصل إلى لبنان الذي نحلم به".
أما النائب عبد الرحمن البزري، فقال: "سنصوّت بعبارة "لبنان الجديد" وهي ترمز لما نريده وشعورنا أن الامور لم تنضج بعد".
إلى ذلك، شدد النائب أشرف ريفي أننا "مصرون على ترشيح ميشال معوّض السيادي والإصلاحي واللبناني بامتياز واليوم سنراكم الأصوات".
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
التيار الوطني الحر والقوات: الخطة "ب" مرهونة بوقتها
مقالات مختارة
غياب الحسيني "أنقذ" ساحة النجمة من "جلسة ذل"
أبرز الأخبار