12-10-2022
خاص اينوما
* انها كناية عن رؤية للأعمال تضع مصالح الناس قبل الربح.
* تحارب الفقر وتغير المناخ وعدم المساواة بين الجنسين.
*تمنع تفريغ الريف من اهله وتوقف نزيف الهجرة وخاصة العناصر الشابة.
*تحافظ على البيئة التي منّها الله علينا من خلال الاهتمام بفرز النفايات وتؤمن الطاقة المتجددة وتعالج مشاكل الصرف الصحي وتلوث المياه.
* تقدم نموذجا جديدا للاقتصاد مبنيا على عمل المؤسسات القائمة على قيم الاخلاق وتكافؤ الفرص والشفافية في الادارة، والديمقراطية في ممارسة الاعمال.
ولفت عبد الملك في دردشة مع اينوما الى ان التجارة العادلة عبارة عن شراكة تجارية ، تقوم على:
- الحوار والشفافية والاحترام ، والسعي إلى مزيد من العدالة في التجارة الدولية.
-المساهمة في التنمية المستدامة من خلال توفير ظروف تجارية أفضل وتأمين حقوق المنتجين والعمال المهمشين .
-التزام منظمات التجارة العادلة التزامًا واضحًا بالتجارة العادلة باعتبارها الجوهر الأساسي لمهمتها. وهي ، مدعومة من المستهلكين ، تشارك في دعم المنتجين وزيادة الوعي والدعوة لتغيير قواعد وممارسات التجارة الدولية التقليدية.
واوضح عبد الملك انه ومن خلال هذه الرؤيا والاهداف، تتابع جمعية التجارة العادلة في لبنان نشاطاتها من خلال تنظيم الجناح اللبناني في معرض "سيال" في باريس ٢٠٢٢. حيث سيشارك ١٩ صناعيا لبنانيا بحضور سفير لبنان في فرنسا رامي عدوان ووزراء الصناعة والزراعة والاقتصاد والمدراء العامين في هذه الوزرارات فضلا عن حشد من الصناعيين ورجال الاعمال والخبراء والمتابعين.
وهذه السنة، تولت جمعية التجارة العادلة في لبنان Fair Trade Lebanon تنظيم الجناح اللبناني في معرض سيال باريس ٢٠٢٢، بالتعاون مع جمعية الصناعيين اللبنانيين/نقابة اصحاب الصناعات الغذائية، ومؤسسة رينيه معوض، و"المعهد العالي للأعمال" في بيروت ESA Business School.
ويندرج هذا الجناح من ضمن برنامج BIEEL المخصص لدعم الصادرات الغذائية اللبنانية والذي تنفذه جمعية التجارة العادلة في لبنان بتمويل من "مبادرة الشراكة الاميركية الشرق اوسطية للتنمية US MEPI.
ولفت عبد الملك الى ان سيال من اهم المعارض للصناعات الغذائية في العالم (اكثر من ١٠٠ دولة واكثر من ٧ الاف عارض).وتتجلى اهميته في النقاط الآتية:
- توفير فرصة امام الصناعات اللبنانية لاكتساب الخبرات من المشاركين في المعرض، لتظهير جودة منتوجاتنا الغذائية، وللتعرف على المهتمين بالتسويق والتوزيع والفنادق والمطاعم ….
- الاستفادة من شهرة المطبخ اللبناني في العالم لتسويق المنتوجات اللبنانية ودخول الاسواق العالمية وليس فقط الاسواق الاتنية…
- استعادة دور لبنان على الخارطة العالمية في مجال الصناعات الغذائية لانها تمتاز بالجودة وفقا للمواصفات والمعايير المطلوبة…
واكد عبد الملك ان من شأن المشاركة في معرض سيال ٢٠٢٢ الدولي والهام خلق دينامية مجتمعية لبنانية ايجابية وعلى مختلف المستويات، بهدف شحذ الهمم والطاقات والامكانيات من مراكز ابحاث وجامعات ومختبرات وصناعيين ومزارعين وتجار لاستعادة دور لبنان الحضاري…
واضاف: اليوم، ولبنان على ابواب مرحلة جديدة قد تنقله الى مصاف الدول المصدرة للغاز، كم نحن بحاجة الى ارساء عمل المؤسسات والادارة الرشيدة لثرواتنا الطبيعية لانها ملك لكل الاجيال اللبنانية مؤكدا انه علينا التمثل بنماذج دولية سبقتنا في هذا المضمار، استطاعت ان تدير هذه الثروة بطريقة مستقلة ورشيدة وعلمية وظفت مداخيلها في مشاريع منتجة ومتنوعة في مختلف القارات لضمان التقلبات والازمات الدولية.
واعتبر عبد الملك ان دولة النروج هي خير مثال لنا لتقارب اوضاعنا. لافتا الى انها كانت بلدا يعيش على الزراعة وصيد الاسماك وبات اليوم يدير اكبر صندوق سيادي في العالم…
وختم عبد الملك داعيا الى تقديم مشروع قانون ينظم استعمال هذه الثروة الى مجلس النواب اللبناني شبيه بالقانون الذي يقيد استعمال الذهب بحيث تستفيد منه كافة قطاعات الانتاج في لبنان من صناعة وزراعة وخدمات على انواعها.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار