11-09-2022
لكل مقام مقال
|
اينوما
اميل العليه
ناشر ورئيس تحرير موقع إينوما الالكتروني
سياسيون، اعلاميون، محلِّلون، وحتَّى مواطنون عاديُّون يتَّفقون على تسليم امرهم للمعطيات الخارجية التي وحسب رأيهم ستقرِّر وحدها ما اذا كنا سندخل مرحلة من الفراغ الرئاسي، كما حصل عشية انتهاء عهد الرئيس السابق ميشال سليمان، او ان الروح الخارجي سينزل على نواب الأمة فينتخبون رئيسا تفاهمت عليه فرنسا مع الولايات المتحدة مع ايران مع المملكة العربية السعودية وما عليهم الا اسقاط اسمه في الصندوق متى دعا رئيس المجلس الى جلسة انتخاب الرئيس.
هكذا وبدون تبريرات مقنعة او حتى غير مقنعة يتنازل النواب عن دورهم ويسلِّم ما بقي على صوابه من رأي عام بما يقوم به هؤلاء النواب.
علنا وليس سرا ليس النواب من ينتخبون الرئيس
وعلنا وليس سرا ليست القوى المحلية ومهما كان حجم تمثيلها هي من تنتخب الرئيس او حتى تشترك في تحديد مواصفاته.
هذا ما يريدنا البعض - وهذا البعض اكثرية - ان نقتنع به! التجارب السابقة تقول ويؤيِّدها الدستور ان مجلس النواب هو من ينتخب الرئيس، والنواب الذين يقولون غير ذلك ليتهم ينتبهون الى انهم يهينون انفسهم اولا قبل ان يتوجهوا بالاهانة الى الشعب الذي اعتاد ربما على الاهانات.
لتجرِّب مجموعة من النواب تؤمن بالمصلحة الوطنية اولا، وتدًّعي انها لا تسمع للخارج ان تتفق على اسم رئيس.
ولتذهب الى جلسة الانتخاب متى دعا اليها الرئيس نبيه بري وليضع نواب هذه المجموعة في صندوق الاقتراع اسم رئيس الجمهورية الذين اتفقوا عليه وليخبرونا عندها اذا ما تدخلت السعودية او ايران او فرنسا او الولايات المتحدة لمنعهم.
واذا ثبت تدخل احدى هذه الدول فالشعب اللبناني سيفضح التدخل المشهود وسيعلن على الدولة او الدول المتدخلة حرب تحرير كونية. وهذه المرَّة لن تكون نتيجة هذه الحرب شبيهة بنتائج حروب التحرير التي عودنا عليها الرئيس الراحل بعد اشهر ميشال عون.
أخبار ذات صلة
أسرار شائعة
بو صعب يغرد خارج السرب!
أسرار شائعة
هل طرح باسيل اسم جهاد ازعور للمناورة؟
خاص اينوما
زيارة فرنجية الى فرنسا لا قمحة ولا شعيرة
أبرز الأخبار