05-09-2022
محليات
أضاف "اللقاء": "أمام واقع كهذا وعوض أن تسعى القوى السياسية الممثلة في البرلمان إلى تدارك هذه الأخطار فتعمل وتضغط لإجراء الانتخابات الرئاسية ضمن مهلها الدستورية فهي تتصرّف وكأنّ الفراغ الرئاسي واقع وحتماً وتبني سياساتها على هذا الأساس وتملأ الوقت الضائع بالخطابات والتصريحات الكثيرة الكلام لكن الفاقدة لأي ترجمة سياسية عملية.
لذلك كلّه فإن "لقاء سيدة الجبل" يحمّل النواب الـ128 جميعاً المسؤولية عن تداعيات الفراغ الرئاسي على المجتمع اللبناني، ويتوجه اللقاء على وجه الخصوص إلى نواب المعارضة الذين يتحملون مسؤولية مضاعفة بناءً على الوعود بالتغيير التي أغدقوها على اللبنانيين عشية الانتخابات النيابية وغداتها".
وتابع: "هذا مع إننا نثمّن التطوّر الإيجابي لنواب التغيير والذي تلاقى مع المواقف المعلنة لـ "لقاء سيدة الجبل" ولو جزئياَ.
ولكن أيضاَ إمّا أن يتوحّد نواب المعارضة خلف مشروع لبناني لرئاسة الجمهورية في مواجهة المشروع الإيراني لها والذي يقوده حزب الله، وإما فليستقيلوا لأنهم نكثوا بوعدهم للبنانيين ولأنهم أضرّوا بهم".
وختم البيان: "وبالمناسبة فإن اللقاء يقف مذهولاً أمام التنافس المحموم لتحديد مواصفات رئيس الجمهورية ومن الجهات كافة، بينما هذه المواصفات محسومة ومحددة في مقدمة الدستور وهي تقوم على التزام رئيس الجمهورية بالأركان الوطنية الثلاثة: نهائية الكيان اللبناني وعروبته وعيشه المشترك.
هذه الأركان الثلاثة هي خريطة الطريق الوحيدة لانتخاب رئيس لبناني للجمهورية اللبنانية، وأمّا الطرق الأخرى فهي ستوصل إلى قصر بعبدا رئيساً إيرانياً للجمهورية اللبنانية، وساعتذاك لن يفيد البكاء وصرير الأسنان!" .
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار