05-12-2022
محليات
وأضاف: “للتذكير فإنّ حكومة الرئيس حسان دياب لم تجتمع لنحو 15 شهراً لأنّ رؤساء الحكومة السابقين اعتبروا ان اجتماعها مخالفٌ للدستور، واليوم فإن الأحزاب المسيحية، وبالأخص التيار الوطني الحر، تعتبر أن انعقاد حكومة الرئيس نجيب ميقاتي مخالفٌ للدستور، فمن نصدّق؟!”
كما شدد على اننا “لن نصدّق أحداً فإنّ الأزمة الفعلية هي في مكان آخر وتحديداً في عدم انتخاب رئيس للجمهورية بعد مرور أكثر من شهر على انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، والأدهى أنّ القوى المسيحية التي تعارض اجتماع الحكومة يشارك بعضها، أي التيار الوطني، في تعطيل جلسات انتخاب الرئيس، بينما يكتفي بعضها الآخر، أي الأحزاب المسيحية الأخرى، برفع العتب عن أنفسها من خلال الاعتراض على هذا التعطيل لكن من دون القيام بخطوات نيابية وسياسية لتعطيل هذا التعطيل أو على الأقل لتحميل المعطلين المسؤولية السياسية والأخلاقية أمام اللبنانيين.”
وختم: “إن تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية هو تعطيل مقصود من قِبل حزب الله وأتباعه. وهدف التعطيل واضح: لا رئيس للجمهورية في لبنان، حتى لو انتظرنا عشرات السنوات، إلا إذا خضع هذا الرئيس، كما من سبقه، للأجندة الإيرانية في لبنان والمنطقة. والأجندة الإيرانية تعني عمليًا تبعية السياسة الخارجية والعسكرية اللبنانية لإيران، والسماح لسلاح حزب الله وتسليحه وكل مغامراته العسكرية في لبنان والمنطقة وكل أنحاء العالم.”
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار