21-11-2022
محليات
أضاف: "أمام هذه الملهاة المتكررة والخطيرة، يضع "لقاء سيدة الجبل" النواب والقوى المعارضين أمام مسؤوليتهم الوطنية في المطالبة والعمل داخل البرلمان وخارجه على رفع الاحتلال الإيراني عن لبنان. فهذا الاحتلال هو ما يعطّل انتخاب الرئيس، لأنّ إيران المحاصرة باحتجاجات داخلية غير مسبوقة وبضغوط خارجية تأخذ لبنان رهينة بواسطة حزب الله الذي أنشأته واستثمرت فيه منذ أربعة عقود. وهي لن ترضى في كل الأحوال التخلي عن سلاح حزب الله وحرية حركته العسكرية، كما تريد مردودًا على هذا الاستثمار من خلال إجراء مقايضة مفضوحة بين إفساحها في المجال لانتخاب رئيس وبين تحقيق مكاسب مباشرة لها على الساحة الإقليمية والدولية. وهي لا ترضى إلا أن تكون أميركا شريكها الأول في هذه المقايضة لتقبض الثمن الأكبر".
وأكد اللقاء أن "هذا واقع لا يمكن القبول به تحت أي ظرف، كما أنه يسقط مسبقاً كل محاولات ما يسمّى "لبننة الاستحقاق الرئاسي"، مكررا القول أن "عنوان المعركة واحد لا بديل عنه: رفع الاحتلال الإيراني عن لبنان. وهذا هو الطريق الوحيد لعودة لبنان دولة طبيعية. ونحن لن نحتفل بالإستقلال إلا بعد زوال الإحتلال الإيراني عن لبنان. بل سوف نُحيي ذكرى إغتيال الشهيدين الرئيس رينيه معوّض والوزير بيار الجميّل".
واعتبر اللقاء أن "قدر اللبنانيين النضال الدائم من أجل استقلال بلدهم لأنه مشروعٌ دائم مرتبطٌ بالوحدة الداخلية. فهو يكتمل مع اكتمال الوحدة الداخلية ويتراجع مع تراجع الوحدة الداخلية. فمنذ العام 1920 مرّ على لبنان جيوش إنتهكت إستقلالنا، فبعد فرنسا ومنظمة التحرير وإسرائيل وسوريا، يأتي اليوم دور إيران من خلال سلاح حزب الله"، داعيا "جميع اللبنانيين ليتّحدوا لأن التاريخ والواقع يؤكّدان أن لبنان باقٍ وهم الى الزوال".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار