08-08-2022
محليات
ولفت الى ان "اللقاء"، كان أول المطالبين بتحقيق دولي في هذه الجريمة، ببيان صدر عن اللقاء وحركة المبادرة الوطنية وذلك في 5 آب 2020. وهو يرى الآن أن أي مطالبة بهذا الامر من خلال تقديم عريضة إلى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة هي مطالبة في الاتجاه الصحيح، ولكنها تبقى ناقصة وبلا فعالية إن لم تتحول الى مطالبة وطنية شاملة، ولذلك فإن المطلوب هو إقناع الكتل النيابية كافة في الانضمام الى هذه المطالبة بغية تحقيقها".
أضاف البيان :" خرج علينا قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني اسماعيل قاآني، قائلا إن حزب الله يخطط لازالة اسرائيل من الوجود في الوقت المناسب! فمتى يحين هذا الوقت المناسب، هل قبل ترسيم الحدود مع اسرائيل او بعده؟
وما هو موقف الدولة اللبنانية من كلام قاآني، لا سيما ان وزير الخارجية عبدالله بو حبيب يقول ان هناك تقدما في مفاوضات الترسيم؟ فهل الدولة اللبنانية هي وراء "حزب الله" وقاآني ام ان الحزب هو وراء الدولة كما يقول أمينه العام ؟ ومن يصدق الشعب اللبناني، أبو حبيب ام قاآني ؟!
ان صمت المسؤولين اللبنانيين عن كلام المسؤول الايراني في هذا التوقيت بالذات، ليس دفنا للرؤوس في الرمال وحسب وانما هو خضوع للاحتلال الايراني للبنان والذي عبر عنه قاآني بوضوح تام".
في موضوع رئاسة الجمهورية، رأى البيان "ضرورة وطنية قصوى في جمع المعارضين للاحتلال الايراني من اجل دعم مرشح واحد لرئاسة الجمهورية، فهو يؤكد ان اجتماع المعارضة لهذا الهدف لا يمكن ان يتم بطرق تلفيقية وانما على قاعدة برنامج سياسي مشترك، وهو ما سيعمل عليه المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان خلال الأيام المقبلة مساهمة منه في بلورة بطاقة تعريف لرئيس الجمهورية الجديد".
وتابع:" وان "اللقاء" اذ يعطي كل الفرص لمساعي جمع المعارضة، فهو يدعو في حال تعثر هذه المساعي الى استقالة نواب المعارضة جميعا والانتقال الى تنظيم مقاومة سياسية للاحتلال الايراني".
واذ رأى البيان "ان غزة دخلت مرة جديدة حلقة العنف"، أسف " أن تتحول دماء الفلسطينيين صندوق بريد بين الإسرائيليين في مرحلة إنتخابية وبين إيران وأميركا"، لافتا الى "إن شعوب المنطقة في لبنان وفلسطين والعراق وسوريا واليمن أي في البلدان التي تقع تحت الإحتلال تستحق أفضل من هذا المصير البائس".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار