مباشر

عاجل

راديو اينوما

فضل الله: العالم كله يمر بأزمات خطيرة ومتسارعة

21-06-2022

محليات

دعا العلامة السيد علي فضل الله، في تصريح، إلى "تسريع الخطوات التي من شأنها تسهيل عملية تأليف الحكومة"، مشدداً على "ضرورة أن يحظى البلد بالحد الأدنى من إمكان الصمود والأمل بالنهوض وسط كل ما يجري من حولنا على مستوى المنطقة والعالم".

ورأى فضل الله أن "العالم كله يمر بأزمات خطيرة ومتسارعة على مستوى الافتقاد للأمن الغذائي والاجتماعي، إضافة إلى الأزمات الصحية، وأخيراً الأزمة الروسية الأوكرانية التي وصلت تداعياتها الاقتصادية إلى كل بيت على مستوى المعمورة".

 وأشار إلى "أن منطقتنا تشهد الكثير من التغييرات ليس على مستوى التحالفات السياسية فحسب، بل في كل ما يتصل بمقاربة الملفات الأمنية والاقتصادية، ولا سيما بعد القرار الأميركي بإفساح المجال أكثر للعدو الصهيوني لكي يملأ فراغ الانكفاء الأميركي التدريجي من المنطقة، وذلك عبر تعزيز التوافقات العربية ــ الإسرائيلية في المنطقة بعد نفض اليد من كل ما يتصل من التزامات حيال القضية الفلسطينية".

وقال: "وسط هذه التداعيات المترافقة مع المحاولات الحثيثة للتفاهم على خط الترسيم البحري بين لبنان والكيان الصهيوني، والتي تطل على أزمات اقتصادية وربما أمنية في المنطقة والعالم، نستغرب أن تستمر المقاربات المحلية للملفات المعيشية والاقتصادية والسياسية الملّحة على المنوال نفسه، وأن يبقى التعاطي في كل ما يتصل بمستقبل البلد ووضع الناس بالطريقة نفسها حتى بعد الانتخابات النيابية، كأن يتم إدخال ملف تأليف الحكومة في الأنفاق التي جربها اللبنانيون من قبل والتي لم تفضِ إلا إلى مزيد من الانقسامات والفراغ والانهيارات".

وتابع: "إننا أمام صورة المشهد الذي بدأت ترتسم معالمه أكثر في المنطقة، والذي يبقى فيه الملف اللبناني على هامش الملفات الأخرى، وحيث لا تظهر أي رغبة لدى الدول المعنية بمساعدة لبنان أو بإحداث انعطافة في العلاقة مع أزماته الخانقة، ندعو اللبنانيين على مستوى مكوناتهم السياسية والطائفية، إلى التفكير الجدي في أن سفينة البلد بدأت تغرق وأنه لا سبيل لإنقاذها إلا بالخروج من دائرة الانقسامات ومن الأسلوب القديم المتجدد في طريق معالجة الأزمات والتي تتمحور حول الصراع على حصص هنا وغلبة هناك في بلد لم يعد فيه من مغنم ذي قيمة أو من انتصار راسخ، فيما الشهية مفتوحة على ثرواته النفطية والغازية التي لم تقع عليها أيدي الفاسدين بعد، وهي محل رصد الأعداء ولا سيما العدو الصهيوني".

ودعا إلى "الخروج من طريقة اللعب على مشاعر الناس وإعادة مخاطبتهم بالطريقة الغرائزية والمذهبية, واللعب على عواطفهم وجوعهم، والعمل لتوحيد الرؤى في كل ما يتصل بالمقاربات حول الأولويات الاجتماعية الخطيرة والبدء بعمل إنقاذي سريع على قدر الإمكانات المتاحة منعاً للوصول إلى أي فراغ قد يفاقم الأزمات ويجعل البلد غير قادر على الاستمرار".

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.