18-04-2022
من دون تعليق
فالنائب فيصل كرامي يعلم علم اليقين ان معراب اقرب منه باشواط الى العروبة والعرب. واذا امتلك بعض الجرأة فليخبرنا مثلا ايهما الاقرب برأيه الى العروبة والعروبيين؟ من يدين بالولاء لسوريا بشار الأسد المعزول عربيا ام من يجاهر بالتحالف مع المملكة العربية السعودية وقيادتها وسائر الدول العربية من مصر ودول مجلس التعاون الخليجي، ويطالب بأحسن العلاقات وافضلها مع هذه الدول الشقيقة؟
اما اذا كان النائب كرامي يفهم العروبة انتماء طائفيا فهو مخطئ تماما فالعروبة لم تكن يوما كذلك ولن تكون والتاريخ افضل شاهد على هذا!
المصادر الطرابلسية دعت عبر اينوما كرامي الى الكف عما يطلقه من مواقف تحريضية لا تخدم الا النظام الطائفي البغيض في سوريا خصوصا ان لهذا النظام نظام بشار الاسد الذي يجاهر هو بالتحالف معه ايادي سوداء في قتل ابناء طرابلس وتشريدهم وهدم مدينتهم والتاريخ القديم والحديث حافل بالأدلة الدامغة على ما اقترف.
المصادر ختمت ان من يجاهر بعلاقته بنظام بشار الاسد قاتل ابناء طرابلس وغيرها من المدن اللبنانية والعربية لا يحق له ابدا التكلم باسم العروبة وطرابلس لا بل عليه ان يعتذر من الطرابلسيين قبل ادعاء النطق باسمهم. فمن ينطق باسم بشار الاسد لا يحق له باي حال من الاحوال النطق باسم الطرابلسيين.