22-11-2022
محليات
عقب اللقاء، أعلن ريفي ان "البحث مع الدكتور جعجع تركز على موضوع رئاسة الجمهورية، وهذا أمر طبيعي، باعتبار انه الأولوية في هذه المرحلة، ولأنه همنا الأول لإعادة الانتظام العام الى الحياة السياسية، ولا سيما ان البلد لم يعد يحتمل التأخير والمماطلة والألعاب البهلوانية، والشرف ان يكون لنا مرشح للرئاسة بالتعاون مع القوات اللبنانية هو النائب ميشال معوض، فيما الفريق الآخر يتلطى خلف الورقة البيضاء ليخفي انقسامه الداخلي وعجزه عن توحيد صفوفه. انها المرة الأولى التي لم يفلح فيها حزب الله بتوحيد صفه الداخلي".
وحمل "مسؤولية التأخير في إنقاذ البلد لكل من يعطل جلسات انتخاب الرئيس ان كان في الدورة الاولى أو الثانية"، وشدد على "الإصرار على المتابعة يدا بيد مع القوات للوصول الى بر الآمان، باعتبار ان لبنان لنا ولن يكون ولاية ايرانية او جزءا من ايران". وقال: "نذكر بأننا توجهنا سابقا لحزب الله كي ينظر الى ما يحصل في ايران والى انتفاضة شعبه البطل على نظام الملالي الذي بات متخلفا وخارج الركب. فالناس بحاجة الى التقدم والتطلع الى الأمام في وقت يعيدنا المشروع الايراني الى الوراء".
واستشهد بما حصل مؤخرا مع فريق كرة القدم الايراني في قطر ومنتخب الفتيات الايرانيات اللواتي طالبنَ بتغيير الواقع الايراني، سائلا: "الى اين يأخذنا حزب الله؟ هل يسعى الى اعادتنا 100 سنة الى الوراء؟" وجدد التأكيد على "متابعة المعركة والاستمرار في المشاركة في كل الجلسات رغم انها، وللأسف، تتحول الى مسرحية هزلية مملة يتحمل مسؤوليتها الفريق الآخر الذي لم يستطع توحيد صفوفه".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار