28-02-2022
محليات
تستمر دار الفتوى في تحديد خارطة الطريق الواجب سلوكها لأبناء الطائفة السنية حفاظاً على الكيان اللبناني وفرادته وعدم القبول بسلوكه المنحى الحالي وسلخه عن محيطه العربي إلى نمط حياة لا يشبه لبنان مما أدى إلى انهيار مؤسساته نتيجة المعاناة والإمعان في تسخير الدولة لصالح مشاريع غريبة عن مجتمعنا داعية المواطنين إلى تجاوز الإتهامات والإنتقادات والكيديات التي تزيد الشرخ مشيرة إلى ضرورة استعادة اللبنانيين ثقتهم بوطنهم وخوض الإستحقاقات القادمة من النيابية إلى الرئاسية لتحقيق الإصلاح المنشود.
موقف دار الفتوى جاء على لسان مفتي الجمهورية سماحة الشيخ عبد اللطيف دريان في رسالته إلى اللبنانيين لمناسبة ذكرى "الإسراء والمعراج"، وهي تحمل رسالة مباشرة ومكررة للبنانيين عامة والمسلمين السنة خاصة لعدم مقاطعة الإنتخابات النيابية السبيل الوحيد المتوفر للإنقاذ وإعادة تكوين السلطة واستعادة علاقات لبنان مع أشقائه العرب، والحد من انحراف الدولة اللبنانية إلى المحور الممانع.
الموقف السني بات واضحاً لدى المراجع الروحية بتوجيه غير مباشر للخوض الإنتخابات وفقاً للمبادئ السيادية بالتحالف مع هذه القوى متجاوزين الشرخ الحاصل حتى لا نقع في ما لا تحمد عقباه، ويستمر على خط مواز الحراك السياسي لقيادات ومرجعيات سياسية سنية تبعاً للعناوين المبدئية الصادرة عن دار الفتوى وسط ارتياح عارم يشمل القيادات السياسية الحليفة التي تلقفت دعوة المفتي دريان وصمت إيجابي لتيار المستقبل.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار