عقدت "الجبهة السيادية من اجل لبنان" اجتماعها الأسبوعي في مركزها في السوديكو، وتداولت المستجدات. 

واستنكرت الجبهة في بيان اثر اللقاء "ما تسرب عن رد الدولة اللبنانية على مبادرة وزير خارجية الكويت التي حملها الى لبنان بإسم دولة الكويت ومجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية والمجتمع الدولي كما صرح بنفسه، فكان جواب السلطات لدينا أنها عاجزة عن مقاربة موضوع القرار 1559 وسلاح حزب الله لأنه أصبح موضوعا إقليميا،

مما يعني أن دولتنا تعلن عجزها عن استرداد لبنان من صراعات المحاور لا بل تشرع تدخل فريق  يحمل الهوية اللبنانية في نزاعات لا تعني لبنان لا من قريب ولا من بعيد ".

واعلنت رفضها" الطريقة الاستعلائية التي تخاطب بها قيادات حزب الله من يخالفها الرأي فتستعمل مفردات، أكل عليها الدهر وشرب، وتنعت من يتصدى لهيمنتها بأنهم عملاء للسفارة الاميركية وأذناب لإسرائيل فيما هم يكثرون من تقديم اكبر الهدايا لإسرائيل كمثل تدمير لبنان ودفع الدول العربية لإقامة أفضل العلاقات معها".

ودعت "جميع اللبنانيين المؤمنين بلبنان السيد الحر المستقل الحيادي، وبدولة قوية قادرة على بسط سلطتها على حدودها وعلى كامل أراضيها بقواها الشرعية حصرا، تدعوهم الى حسن الاختيار في الانتخابات النيابية المقبلة فلا يضيع أي صوت منهم عن المرشحين السياديين".