06-01-2022
محليات
عقدت "الجبهة السيادية من أجل لبنان" اجتماعها الأسبوعي، وعايدت في بيان اللبنانيين بالعام الجديد، متمنية لهم "الخروج من جهنم من خلال رفع هيمنة السلاح الإيراني وأغطية السلاح عن كاهل الوطن"، مشددين على "صرخة المتروبوليت الياس عودة من يغض الطرف عن سلاح خارج الشرعية مجرم بحق الوطن".
واعتبرت أن "ما ورد في الإطلالات المتلفزة لرئيس الجمهورية ولوريثه رئيس التيار الوطني الحر، ما هو إلا تقديم أوراق اعتماد جديدة لدى حزب الله وسوريا لينقذاهما من الخسارة الشعبية التي تنتظرهما في العام 2022. وبالنسبة الى دعوة رئيس الجمهورية الى طاولة حوار عن عناوين ثلاثة حددها، فإنها دعوة متأخرة لا تستقيم في ظل هذه السلطة التي لا صدقية شعبية ولا سياسة ولا وطنية لها لإدارة أي حوار، فالحوار الوحيد المرتجى هو الذي ستنتجه صناديق الاقتراع من أجل إنتاج سلطة جديدة مؤتمنة على سيادة الوطن ورفاهية أبنائه".
ورأت أن "إصرار الأمين العام لحزب الله على الإساءة الى العلاقات الخارجية للبنان، وبخاصة مع دول الخليج العربي، يؤكد ضرورة الحياد، وأقله تحييد لبنان عن سياسة المحاور والصراعات الإقليمية والدولية وتجنيبه الانعكاسات السلبية للتوترات والأزمات الاقليمية بحسب البند 12 من إعلان بعبدا الذي وافق ووقع عليه الحزب في العام 2012، لأن لا حل إلا بقيام دولة فعلية تبسط سيادتها على كامل أراضيها وتحافظ على علاقاتها الممتازة مع جميع الدول وخصوصا العربية منها".
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
الطائفة السنية: أزمتا القيادة والدور
أبرز الأخبار