نظمت "مؤسسة رينه معوض" بالتعاون مع "جمعية السنابل"، عرضا ميلاديا في بلدة دبل الجنوبية حضره عدد كبير من ابناء البلدة وأطفالها، بمشاركة الرئيس التنفيذي للمؤسسة النائب المستقيل ميشال معوض ورئيس الجمعية طوني لوقا وفعاليات .

وللمناسبة كانت كلمة لمعوض أعرب في خلالها عن "سعادته لوجوده في دبل، البلدة التي قدمت عددا كبيرا من الشهداء والكثير من التضحيات من اجل ان يبقى اهلها في ارضهم"، وقال: "نتشارك اليوم بهجة الميلاد مع اطفال دبل كرسالة من "مؤسسة رينه معوض" ان هذه البلدة والمنطقة الحدودية هي في قلبنا وقلب الوطن".

أضاف:"أشكر بلدية دبل وفعاليات البلدة والمخاتير وجمعية السنابل والكشافة الذين نظموا هذا النشاط، لنؤكد مرة جديدة ان لاطفالنا في لبنان من الشمال الى الجنوب الحق في ان يعيشوا بهجة الميلاد والامل والرجاء على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والذل والقتل والتفقير الذي يتعرض له الشعب اللبناني"، لافتا الى "اننا سنبقى في ارضنا".

وتابع: "كما كانت فرصة لي للقاء فعاليات البلدة ومناقشة مشاريع مستدامة، خصوصا في مجالي الطاقة المتجددة والزراعة، والهادفة الى تنمية الاقتصاد المحلي، وخلق فرص عمل، وبالتالي المساهمة في تعزيز مقومات الصمود لدى اهالي البلدة، خاصة وان دبل وبلدات الجوار دفعت في السنوات الخمسين الأخيرة أثمانا غالية نتيجة تخلي الدولة عن مسؤوليّاتها الامنية والسيادية والاقتصادية والانمائية والاجتماعية، مؤكدا ان واجبنا اليوم ان نكون شبكة أمان الى جانب اهالي المنطقة "تيبقى اللبناني بأرضو ويبقوا اهالي دبل بأرضن".

من جهته رحب لوقا بمعوض، وقال: "باسم الجمعية وباسم دبل نشكر لكم هذه الزيارة وسعيدون بأنكم اجتزتم هذه المسافة لمشاركتنا فرحة الاطفال وادخال البهجة الى قلب دبل، ونأمل ان تكون هذه الزيارة زيارة سلام لنا وللبنان، كما نتمنى من "مؤسسة رينه معوض" ان تبقى الى جانبنا وتكون سندا لنا، فيهمنا ان يقف الى جانبنا اشخاص قادرون على ايصال صوتنا، صوت هذه البلدة المنسية باطراف لبنان الى كافة المناظق اللبنانية".

كما شكر عضو بلدية دبل ورئيس لجنة التربية والرياضة يوسف غالي باسم البلدية معوض و"مؤسسة رينه معوض" على هذه اللفتة وعلى قدومهم من اقصى الشمال الى دبل، مؤكدا انهم لن ينسوا هذا الجميل.

ووزع معوض ختاما الهدايا على أطفال دبل والتقط صورا تذكارية معهم.