09-03-2020
محليات
ونفى حتّي، في حديث مع “الشرق الأوسط”، الإشاعات عن رفض أي دولة عربية استقبال مسؤولين لبنانيين، وقال: “نحن كحكومة نتحمل مسؤولية بلورة برنامج اقتصادي متكامل، يقوم على إصلاحات هيكلية للخروج من هذا المأزق الخطير. وقد بدأنا العمل على ذلك، ونطلب الدعم من الأشقاء والأصدقاء”.
وأوضح أن “الأولوية اليوم التوجه نحو البيت العربي، ودعم العلاقات مع أي بلد عربي شقيق وتعزيزها”، مقدّراً الخطوات التي حصلت سابقاً تجاه لبنان من عدد من الدول العربية، وفي طليعتها المملكة العربية السعودية التي لعبت دوراً أساسياً مهماً في لبنان. وقال: “لطالما كان لبنان الأكثر تأثراً، والأقل تأثيراً في محيطه، لذلك من مصلحتنا أن تقوم العلاقات على أساس احترام قواعد وأعراف الشرعية الدولية والقانون الدولي”.
وعن موضوع عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، تمنى وزير الخارجية أن يحصل “توافق عربي حول هذا الأمر
أبرز الأخبار