03-05-2019
لكل مقام مقال
اميل العليه
ناشر ورئيس تحرير موقع إينوما الالكتروني
لن اتناول الحكم على قاتلي مارسيلينو من الناحية القانونية فالمحامية ميرنا حاموش كتبت عن الموضوع وعبر هذا الموقع، ولكني هنا لاتحدث عن القضية من نواح أخرى.
منذ أيام ايضا وفي بلدة بر الياس قتل فلسطيني بطعنة سكين من لبناني وفي قضية مارسيلينو قُتل لبناني بطعنة من سكين يحملها فلسطيني وهذا دليل آخر على أن الإجرام لا دين أو هوية له.
زعران الطرقات الذين قتلو مارسيلينو قتلو قبله كثيرين كجورج الريف وروي حاموش وغيرهما ، وهم بالتأكيد سوف يستمرون في أفعالهم كما شهدنا ونشهد خاصة في غياب رادع جدي يجعل حدودهم قضبان السجن والى الابد.
كيف يرتدع هؤلاء القتلة المجرمون عندما يسمعون ويشاهدون أن واحدا منهم قتل بدم بارد وفي وضح النهار شاب بمقتبل العمر ومن ثم وبعد ثلاث سنوات حكم عليه بخمسة عشرة سنة سجنا.
هل هذا هو العقاب الرادع الذي سيحمي السائرين على طرقات لبنان وكل واحد منهم مشروع ضحية لا يعرف متى يكون نصيبه حادث سيارة مع واحد من هؤلاء الزعران القتلة ومن ثم النهاية المحتومة.
لا شك أن السياسيين عندنا لا يخافون من هؤلاء الزعران، فلكل زعيم ميني ميليشيا ترافقه على الطرقات فتحميه من مواطنيه ومن هؤلاء الزعران لدرجة تجعلهم يخافون على أنفسهم من زعران الزعيم لأنهم بالطبع متمرسين اكثر في الزعرنة والتشبيح.
يبقى المواطن اللبناني العادي مشروع ضحية فهو قد يفقد روحه رخيصة في أية لحظة والحكم المخفف جاهز ليترك قطعان الزعران حاضرين ليجعلوك تخسر حياتك فقط لأن أحدهم كان "شوي منرفز"
أخبار ذات صلة
لكل مقام مقال
نائب التيار عندما يسأل صادقا عن انجازات الثورة!!
لكل مقام مقال
المرسوم 6433 والبلد الواقع بين النفط والشفط
لكل مقام مقال
الشعب بين خياري الموت او الحياة فلمن يقترع؟
لكل مقام مقال
ليلة القبض على الديك
لكل مقام مقال
عن العم ميشال والعم فريد وخطاب العصر من القصر
أبرز الأخبار