مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

الشعب بين خياري الموت او الحياة فلمن يقترع؟

07-05-2022

لكل مقام مقال

|

اينوما

اميل العليه

ناشر ورئيس تحرير موقع إينوما الالكتروني

عندما تقف على الحياد ولا تشارك في الانتخابات بحجة ان التغيير مستحيل فأنت لا تختلف عن الذي يرى بيته يحترق وينهار ولا يفعل شيئا لإخماد الحريق بحجَّة انه حريق هائل ولا يمكن اطفاؤه!

واذا كنت قررت الوقوف على الحياد فانت بالتأكيد او تستطيع السفر والهجرة، او تهوى الحياة في جهنم   انا صراحة لا افهم بعد ماذا يريد اولئك الذين يجاهرون بالدعوة الى المقاطعة. الرئيس سعد الحريري مثلا ترك السياسة وقاطع فذهب للعيش في الامارات، هو كما اخرين يملك خيارا خارج ارض جهنم. ولكن اولئك الذين لا يملكون القدرة على ترك جهنم ويقاطعون، لعلَّهم يحبون العيش لا بل الموت في هذه الظروف؟ او لعلَّ جهنم ناسبتهم؟ ‎الانتخابات على بعد ايام وهي فرصة السنَّة والشيعة والدروز والمسيحيين ليكونوا مواطنين اولا، وتابعين لطوائفهم ومذاهبهم ثانيا. ما نعيشه اليوم من موت بطيء لا يمكن ان يستمر ومن يريد ان ينتحر من الزعماء فليفعل بمفرده وهو ليس حرا ان ينحر معه شعبا او حتى جماعة. فهل يقبل الشعب اللبناني بالموت البطيء وهو  طالما عرف بحبه للحياة؟ وهل يحاول الشعب اللبناني التغيير ام انه سيرضخ مجددا لقدره وزعيمه؟ ١٥ ايار لناظره قريب 

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما