11-11-2018
صحف
علما ان نصر الله لم يقف عند حد حسم موقف حزبه من هذا الموضوع، بل وجه رسائل نارية متعددة الاتجاهات طالت سهامها الرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس اللقاء الديموقراطي النائب السابق وليد جنبلاط ورئيس حزب " القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع، من دون ان يفوته تصويب البوصلة في اتجاه رئيس الجمهورية و" التيار الوطني الحر"،بما بدا بمثابة اعادة تصويب التحالف معهما حسما لحملة السجالات الاخيرة بين الجانبين والتي عكست تباينا واختلافات. وكان واضحا من كلام نصر الله حرصه على حسم الجدل في هذا الشأن وتصويب الامور لجهة التأكيد على ان "العلاقة مع رئيس الجمهورية جيدة والتحالف معه فوق كل محاولات البعض أخذ الرئيس الى صراع مع حزب الله"، الامر الذي أحرج فيه نصر الله حليفه المسيحي بعد محاولة الاخير التمايز في مواقفه ان في مسألة العقدة السنية او في ملف العقوبات.
واذ نفى نصر الله "أن يكون حزب الله يريد تطفيش رئيس الحكومة"، مكررا تأكيده "ان الحكومة طالما ستكون حكومة وحدة وطنية" فقد شن هجوما عالي النبرة عبر سؤاله عن وحدة المعيار في التمثيل"؟ مشيرا الى ان النواب الستة يمثلون بنتائج الإنتخابات وهم يمثلون سنة 8 آذار وكل هذا الوجود الطويل العريض ولم يغيروا مواقفهم، انهم يمثلون هذا الخط السياسي الطويل العريض، ونرفض عدم تمثيل هؤلاء لأنها لغة إقصاء، ونحن لم نكن مع إقصاء أحد ونحن كنا صادقين بأن تكون الحكومة حكومة وحدة وطنية. إذا ممنوع عليهم ذلك فدعونا نحكي من أول وجديد".
وفي حين أعلن انه "ليس طرفا في المفاوضات، قال ان حل هذه العقدة هو عند الرئيس المكلف، وقلت هذا الأمر في سياق لقائي مع الوزير جبران باسيل قبل يومين".
كما طالب ب"التفاوض مع النواب الستة السنة، وهذا حقهم ونحن حلفاء لهم".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار