21-07-2018
صحف
في المقابل، يستغرب رئيس الجمهورية تحميله مسؤولية في تأخير التأليف، وقول البعض إن عليه أن يتعاطى كرئيس للجمهورية وليس كرئيس تكتل نيابي، باعتبار ان الحكومة كلها يجب ان تكون حكومته بدل ان يسعى الى تكتل وزاري داعم له داخل الحكومة. ويسأل: "هل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، بمواقفه الاخيرة، يؤيدني؟ وماذا فعلت "القوات اللبنانية" التي تقول إنها داعمة للعهد في كل الملفات والمشاريع التي طرحتها في مجلس الوزراء؟ خطة الكهرباء على سبيل المثال، كيف وقفوا في وجهها وأعاقوا تنفيذها؟".
صحيح انه لا يخفي الحاجة الى الإسراع في تشكيل الحكومة، الا انه أيضاً لا يرى موجباً للتسرّع. ويطمئن الى ان الرئيس المكلف سيتخذ القرار الحاسم الاسبوع المقبل، من غير أن يخوض في ماهيته وظروفه.
ويستذكر مع سائليه كيف كانت تخاض ضده المعارك الميدانية والسياسية وحتى الديبلوماسية من أجل تطويقه واحباطه وإنهائه، وكيف صمد في كل منها، وصولا الى انتصارات اكسبته الحرب.
في الموازاة، استمر التوتر والتراشق الكلامي بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية"، فغرد وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال سليم جريصاتي عبر "تويتر": "كم تجنٍ يرتكب بإسمك أيتها الهدنة. مشكلتكم مع جبران أنه دخل في الوجدان الوطني والمسيحي بالموقف الحازم من القضايا المصيرية وبالشرعية الشعبية الأقوى. هذه العقدة لا حل لها عند جبران لانها لم تعد ملكه".
أما عضو تكتل "لبنان القوي" النائب إدي معلوف فغرّد على "تويتر": "حزب الله وقف الى جانب رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون قبل انتخابه رئيساً، عامين ونصف العام، لم يتزحح قيد انملة في موقفه رغم كل التهديدات والاغراءات"، معتبراً وقوف عون الى "جانبه عند صدور قرار شطبه ابان حرب تموز دينا حتى يوم القيامة… صمد الحزب ووفى". وأضاف: "بس هيك… للتذكير و"المقارنة"!"
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار