22-06-2018
محليات
واستهجن في هذا المجال ما ورد في المؤتمر الصحافي الأخير للنائب جميل السيّد، ولا سيّما دعوته الجيش اللبناني الى اعادة تموضعه السابق في موقع “طريق الوسط الوهميّة” التي ابتدعها عندما كان في موقعه في مديريّة المخابرات في زمن الوصاية السوريّة، والتي اوجدت واقعًا امنيًّا خارجًا عن كل الأحكام القانونيّة والموثّقة لأبناء العاقورة منذ العام 1936.
واوضح الحوّاط ان الأمر ليس نزاعًا عقاريًّا بين ابناء العاقورة واليمّونة، بل اعتداءات واضحة على املاك العاقورة، وتجاوزٌ موصوف للقوانين وتطاول على الحقوق.
ودعا اهالي اليمّونة الذين يكنّ لهم كل محبّة وتقدير الى كلمة سواء بعيدًا عن المصطادين في الماء العكر الذين يفتّشون لهم عن موطئ قدم ليس حبًّا بهم او بأرضهم، مؤكّدًا ان زمن فرض الأمر الواقع الذي كان قائمًا بالقوّة من دون وجه حقّ، وسلب اهالي العاقورة حقوقهم، ولّى الى غير رجعة، ولن يُسمح لأحد تحت أي ستار كان ان يعود للاعتداء على اي حبة تراب في جرود العاقورة واملاك ابنائها.
وقال: “كلّنا نحترم القانون والأحكام القضائية، التي من دونها لا وجود للدولة”، مشيرًا الى ان ما قام به الجيش اللبناني وقيادته الحكيمة مشكورًا هو المساعدة في تنفيذ الأحكام القضائية المبرمة التي حدّدت الاطار النهائي للمساحة والنزاع الوهمي، من خلال اللجنة التحكيميّة برئاسة القاضي عبدو خير منذ العام 1936 ولغاية تاريخه.
أخبار ذات صلة