أكّد النائب زياد حواط ألّا مكان للفتنة في منطقة جبيل.

وقال، خلال الصلاة عن راحة نفس باسكال سليمان: "ما لم يحصل في الحرب اللبنانية المشؤومة رغم قساوتها، حتمًا لن نسمح بأن يحصل في السلم."

وأضاف: "لن نقبل أن يكون القاتل معروفًا ومكشوفًا."

وأعرب عن تخوّفه من أن تكون هذه الجريمة خطوة إضافية في اتجاه الفتنة.

وأوضح أنّ القوات اللبنانية بلغت الاجهزة الامنية في ساعة وقوع الحادث.

واعتبر أنّ ما حصل هو نتيجة خلق مناخ آمن للمجرمين ونتيجة السلاح المتفلّت.

ولفت إلى أنّ سلاح الدويلة وكل تداعياته هو أساس ما حصل وأنّ موضوع النازحين أساسيّ يتطلب حلًّا سريعًا.

وقال: "أزمة النزوح خطيرة وأصبحنا رهائن في بلادنا والأسوأ اننا سنصبح غرباء."

ورأى أنّ المشكلة هي بين مشروعين الأول مشروع يريد أن يحفظ لبنان ومشروع "رح يطيّر لبنان إذا كان بعد ما طيّره".

وشدّد على أنّ المشكلة في المشروع الثاني هي في المغامرات التي لا حدود لها.

وأكّد أنّ بعد 13 سنة "قمنا بأكثر من واجبنا الإنسانيّ وقد أصبح بإمكان اللاجئين السوريين العودة إلى بلادهم طالما "هني طالعين نازلين على سوريا